انهت وزارة الدفاع استعداداتها لحماية المراكز الانتخابية وكشفت عن توفر المعلومات بعودة العناصر الارهابية القادمة من خارج الحدود الى بلدانها.وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ان الوزارة انهت استعداداتها لحماية المراكز الانتخابية وان مهمتها خلال الانتخابات تنحصر بتشكيل الطوق الثاني وحماية الطرق الرئيسية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات متعددة الجنسيات.واوضح العسكري في مؤتمر صحفي عقده امس ان تعليمات صدرت الى جميع الوحدات بان يكون الجيش لحماية الناخبين فقط ،وعدم التدخل بسير الانتخابات او ممارسة العمل السياسي والترويج لاي جهة سياسية ، مشددا على ان من يخالف تلك التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية .وبين الناطق ان العمليات الارهابية انخفضت من 8-6عمليات في الشهر السابق ومن 4-2 عملية في عموم العراق، رغم خروج المواطنين باعداد كبيرة للتنزه خلال ايام العيد او الايام الاخرى ، داعيا الى ضرورة الحفاظ على هذه النجاحات التي تحققت من خلال تفعيل العمل الاستخباراتي والاستمرار بتقدم مستوى الاداء الامني.واكد ان القطعات العراقية اصبحت في وضع القدرة والحركة والمرونة والتنقل من منطقة الى اخرى وانها تمكنت من التصدي للمجموعات الارهابية مشيرا الى ان العمل الامني يجري بشكل تنسيقي مع وزارة الداخلية والقوات المتعددة الجنسيات لمتابعة الجماعات المسلحة من مدينة لاخرى وان هذا التنسيق كان السبب في تفكيك الخلايا الارهابية ووضعها في موقف محرج افقدها القدرة على تنفيذ الاعمال الارهابية والتنسيق فيما بينها .وكشف العسكري عن اعتراف الارهابيين الملقى القبض عليهم والقادمين من خارج الحدود بان اغلبهم بدأ يعد العدة للعودة الى بلدانهم وهم يشعرون بمعاناة شديدة لانخفاض الحواضن التي كانت متوفرة لتنظيم القاعدة في السابق .واستدرك العسكري ان معلومات جديدة تشير الى ان عناصر القاعدة بدأوا بالخروج من المدن باتجاه المناطق النائية.