وقال قدو في حديث مع "راديو سوا": "تم تشكيل الهيئة الاستشارية للشبك من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وبدعم من السيد خسرو كوران ليكون رأس رمح في عملية تكريد الشبك.
وقد ذكر السيد أمين عام الهيئة الاستشارية للشبك الكرد سالم جمعة خضر بأنه من الشبك الأكراد. تفجاءنا الآن بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف الكردستاني دفعا هذا الشخص للتنافس على الكوتة المخصصة لأبناء القومية الشبكية. نحن نعتقد أن وراء هذه العملية في الواقع أهداف سياسية، أهمهما زيادة مقاعد التحالف الكردستاني على حساب المكونات والأقليات العراقية التي تم تخصيص كوتة لها
وأعرب قدو عن تشاؤمه بمسار العملية الانتخابية، وخاصة في محافظة نينوى بسبب مثل هذه الممارسات، حيث قال: "لست مطمئنا للعملية الانتخابية، وخاصة في محافظة نينوى، حيث قام هذا الشخص (خضر) بالأيام السابقة، وأنا كنت في نينوى قبل يومين، بتوزيع استمارات على بعض العوائل الشبكية المرحلة وقد وعدهم بتوزيع 10 ملايين دينار عراقي على كل عائلة مرحلة. الهدف الأساسي هو كسب أصوات العوائل وتقديم رشوى لها. وكذلك القيام سيقوم بتوزيع 200 ألف دينار على بعض الوجهاء لشراء أصواتهم لصالح التحالف الكردستاني وقائمة التآخي
ودعا قدو إلى الابتعاد عما وصفها بالممارسات غير الأخلاقية، مناشدا الأمم المتحدة إلى تكثيف تواجد مراقبيها لضمان نزاهة الانتخابات:"يجب أن نبتعد عن هذه الممارسات الغير أخلاقية التي لا تنسجم واجراء انتخابات حرة ومنافسة نزيهة وشريفة، بعيدة عن عمليات الغراء والضغط الذي يمارس من قبل بعض الميليشيات الموجودة في المنطقة. نحن نطالب خروج هذه الميليشيات من المنطقة.
هناك العديد من التجاوزرات الخطيرة التي وقعت على أبناء الشبك، ونحن قد وثقنا هذه التجاوزات وسوف نقدمها إلى الأمم المتحدة من قبل الاتحاد الوطني. ندعوا الحكومة العراقية إلى زيادة تواجد عدد القوات الأمنية في محافظة نينوى. ونطالب كذلك الأمم المتحدة بإرسال مراقبيها إلى المنطقة للإشراف على العملية الانتخابية لكي تكون منافسة شريفة بين كافة القوائم التي تتنافس الآن على مقاعد مجلس محافظة نينوى
https://telegram.me/buratha