الأخبار

اتحاد أدباء العراق يحتج على قرار المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برفض عضويته

1485 16:26:00 2008-12-13

أعلن رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق فاضل ثامر في بيان صدر مؤخرا عن مدى الأسى والأسف الذي تلقى به الموقف الجديد للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي عقد في مطلع شهر نوفمبر 2008 والذي أعلنه  محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد والقاضي برفض انضمام العراق إلى الاتحاد بحجة أن اتحاد الأدباء  في العراق قد رفض شرطي العضوية في الاتحاد وهما إدانة الاحتلال وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار الأعضاء وهذا الموقف - والحديث لـ فاضل ثامر - وللأسف الشديد هو استمرار للنهج المسيس السابق منذ مؤتمر الجزائر عام 2003 وحتى اليوم والذي حرم فيه الأدباء العراقيون من حقهم الشرعي في استعادة عضويتهم لأسباب وحسابات وأجندات سياسية بعيدة عن المعايير الثقافية والمهنية والنقابية.

ويضيف ثامر وفق البيان المنشور على موقع "الاتحاد العام للأدباء والكتاب" العراقي: ويعرف جميع الأدباء والكتاب العرب الأسباب الحقيقية لتعليق عضوية اتحاد الأدباء في العراق حيث لم يسمح لهذا الاتحاد بالدفاع عن نفسه أو اعتماد الوثائق التي يقدمها بينما كان يجرى الاعتماد على مرويات مزورة وملفقة يقوم بها بعض المتعصبين ضد الثقافة العراقية كان المكتب الدائم يعتمدها بوصفها معلومات موثقة ودقيقة ومنها الزعم القائل بأن اتحاد الأدباء في العراق يؤيد الاحتلال وأن رئيسه سبق له وأن صرح بأن السفير بريمر حاكم العراق السابق هو محرر العراق وهي أكذوبة مضحكة وملفقة ولا أساس لها من الصحة فالاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق كان وما يزال معاديا بشكل صريح وواضح لوجود الاحتلال الأمريكي وللحرب التي أدت إلى احتلال العراق لكنه رفض أن يكون في خنادق الإرهابيين وقوى العنف والتطرف الطائفي وآثر أن يخوض نضالا سياسيا وثقافيا من أجل استكمال شروط السيادة الوطنية وإنهاء كل مظهر من مظاهر الاحتلال.

أما الزعم الثاني الذي يتمسك به المكتب الدائم فهو المطالبة بإجراء انتخابات ديمقراطية للهيئة العامة لاتحاد الأدباء في العراق وهو مطلب يتناسى عن قصد حقيقة أن الأدباء العراقيين كانوا قد عقدوا مؤتمرا ديمقراطيا وشرعيا في 25 يوليو 2004 تحت إشراف قاض منتدب من وزارة العدل وبنصاب كامل وفق الآليات المعتمدة من قبل نظامه الداخلي وبحضور الدكتور عبد المطلب محمود سكرتير اتحاد الأدباء في العهد السابق الذي قدم تقريرا رسميا إلى المكتب الدائم مصحوبا بتفاصيل ووقائع ومجريات العملية الانتخابية لكن المكتب الدائم الذي كان يشغله آنذاك الدكتور علي عقلة عرسان قد تكتم على تلك التقارير ولم يقدمها إلى المؤتمرات الرسمية للاتحاد مكتفيا بتلفيق مزاعم وافترءات بعيدة عن الواقع وعن الأمانة العلمية والموضوعية.

وفي ضوء ما تقدم فنحن نعتقد بآن الشرطين السابقين الذين أعلنهما المكتب الدائم متوافران فعلا في الجانب العراقي منذ زمن بعيد لكن المواقف المسيسة التي تقف خلفها بعض الأنظمة الاستبدداية والشمولية هي المسئولة عن مثل هذه المواقف المعادية للعراق وثقافته.

ولذا فان الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يحتج أشد الاحتجاج على هذه الممارسة المنافية للتقاليد والأعراف الثقافية التي يعتمدها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ويدعو جميع المبدعين من الكتاب والأدباء العرب إلى إدانة هذا الموقف المريب والذي يرتبط بمحاولات عديدة، معروفة لدينا وقد نضطر إلى فضحها عند الضرورة لتشجيع عدد من الأدباء العراقيين المقيمين خارج العراق لتشكيل اتحاد جديد معارض لاتحاد الأدباء في العراق والتي باءت بالفشل وهي محاولات كان يدعمها بعض أعضاء المكتب الدائم المعروفين لدينا.

لكن شمس الحقيقة سوف تنكشف آجلا أم عاجلا وسوف نطالب عند ذاك باعتذار جميع الذين تورطوا بالتحريض ضد الشعب العراقي ومؤسساته الديمقراطية أو المخدوعين بفتاوى القاعدة والمنظمات الإرهابية القائلة بأن كل ما هو قائم تحت الاحتلال لا يمتلك شرعية وينبغي إغراقه بالدم وكأن شعوب الأرض لم تسطر أروع ملاحم نضالها وهي تناضل تحت سلطات الاحتلال.

ويخختم البيان قائلا: ونحن على ثقة بأن الرأي العام الثقافي والأدبي سينتصر في النهاية على غلاة المتطرفين من أعداء العراق وثقافته وسيعود الأدباء والكتاب العراقيون إلى موقهم الطبيعي مرفوعي الرؤوس إلى عضوية الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد الناجي
2008-12-14
السلام عليكم أي إتحاد كتاب هذا الذي يطالب بانتخابات لإتحاد الأدباء العراقيين ؟ الآيخجل هؤلاء من هذه الأكاذيب ؟ أين هم من الديمقراطية التي يعيشها العراقيين منذ بزغ فجر الحرية بعد سقوط هبل العرب الذين كانوا يمجدونه مقابل حفنة من الدنانيير المسروقة من قوت العراقيين ، فهذا شيئ طبيعي أن لا يرحبوا بالتغيير الذي حصل في العراق خوفا من عدوى نقل الحرية بالفكر لهم وتسقط عروشهم ولكن التغير قادم ومستقبل العالم بيد الشعوب ويرحل الطغاة إلى مزبلة التاريخ ومعهم أصحاب قلانس السوء خدام السلاطين أحمد الناجي
بديع السعيدي
2008-12-14
السيد فاضل ثامر المحترم انني اطالبكم وباسم العراق وباسم اطفال العراق الذين قتلوا باقلام هؤلاء الذي تدعي بانهم كتاب ولهم اتحاد عربي فالانضمام لهؤلاء الذين عبدوا ملوكهم ورؤساءهم اكثر من عبادتهم لله الواحد الاحد فنحن كعراقيين لانريد اتحادهم هذا وان الاديب العراقي يبقى تاج فوق رؤوسهم شاءوا ام ابو -فكم شاعرا او اديبا عراقيا رفد الثقافة العربيه والادب العربي والعالمي بكتاباته وقصائده او بكتبه من غير ان ينظم لمثل هكذا اتحادات مزيفة فالفراهيدي او الزهاوي او الجواهري وغيرهم الكثير دليل على قولي هذا
عراقي حر
2008-12-14
إتحاد أدبائنا المحترم .. أقول لك ما قاله الشاعر إيليا أبو ماضي ( إبتسم .. لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل وأعظما )
حمد العلواني
2008-12-14
استغرب جدا من مدعي العروبة ومن تلك المزايدات بالامس واليوم قابلت محطة العربية الرئيس الامريكي كارتر وكان احد الاسئلة الموجهة له ان امريكا تخذل اصدقائها فاجاب كارتر بالصداقة التي تجمع امريكا مع السعودية والاردن والمغرب وليبيا ومصر وهناك غيرهم كما قال ثم ايها الاعراب لقد مرت القوات الامريكية على كل بلدانكم ومياهكم وانطلقت طائراتها وصواريخها من تلك الاراضي والمياه ولحد الان وكل المصريين يعلمون اذا مرت احد السفن الامريكية في قناة السويس يتوقف كل شيء حتى من يمارس رياضة السباحة فالى متى هذه المزايدات
Ali AlAsadi
2008-12-13
السيد فاضل ثامر ارجو ان لاينطبق علينا المثل القائل تموت الدجاجه وعينها عالمزبله,, فد بندله يعني اتحاد العربنجيه الاعراب .. دخلي يتخذون موقف شريف واحد بدولهم وضد حكامهم كما يقعل ادبائنا باي وقت واي مكان من انتقاد لكل شي وبحرية يحسدوننا عليها في عراقنا الجديد وبعدين يحجون على تاج روسهم الادباء العراقيين ومثل ما قال اخا براثا الكوفي من امريكا دفعة مردي بعصاة كردي ولاارى القرد ولاالقرد يراني
الكوفي
2008-12-13
الى رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين نقول مثل ما قال المثل الشعبي ( دفعة مردي وعصاية كردي ) كان الاجدر باتحاد العراقيين ان لا يقدم اي طلب للانضمام وعلى الاعراب ان يقدموا هذا الطلب لكم فالعراق هو بلد الادباء والشعراء والعلماء والفنانين ، اين هم الادباء الاعراب من احتلال بلدانهم واين هم من حكوماتهم الدكتاتورية التي تعتاش على جماجم ابنائها نتحدى هؤلاء الادباء الاعراب ان ينتقدوا رؤسائهم ولو بكلمة بسيطة ونعلم ويعلمون انهم سيكونون في خبر كان وان الزنزانات هي مقر اقامتهم ان لم نقل حبل المشنقة .
راسم منصور
2008-12-13
استغرب حقا هذة التبريرات التي كتبها السيد فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للكتاب والادباء العراقيين ، من هم هؤلاء كي نبرر لهم مانقرر او مانريد او مانعتقد ،ياسيدي الفاضل هؤلاء وانا القريب منهم بحكم تواجدي في القاهرة اعرف جيدا كيف يديرون الامور وكيف هي نظرتهم قاصرة ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى الانسانيه جمعاء ،يبدو انك ياستاذ نسيت او تناسيت موقف هذة الاتحادات العفنه من حزب البعث وقائده (الضرورة حسب اعتقادهم) ،ياستاذ كل مانريده منك الاهتمام بالمثقف العراقي والكاتب والاديب و الترفع عن العرب
محمد العراقي
2008-12-13
اتحاد ادباء الالمان ايضا غير عضو في اتحاد ادباء العربان ومع ذلك المستوى الادبي في المانيا باحسن الحال اذن لماذا نحن نتسول بالعربان اي ادب سوف نتعلم منهم ادب الوهابية ام السلفية البغيضة ام ماذا
المهندس الرماحي
2008-12-13
ولما الاسف لعدم الى الانضمام الى هذا التجمع ولما التبرير وما هو الخير الذي جنيناه من هولاء الاعراب والله له خير وبركة ان نبتعدعن هولاء لايكفي المأسي التي جلبوها الى الشعب العراقي من ارهابيين وقتلة الاطفال الم ياتي الحتلال المريكي من هذه الدول التي تسمي نفسها عربية الم تكن هذه الدول منطلق للطائرات الامريكية التي كانت تقصف اطفال العراق والان يتباكون على العراق .سحقا للمنافقين الكذابين والنصر للعراق العظيم.الرجاء نشر التعليق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك