وأكد " أن العراق لا تريد تعقيدات جديدة مع جيرانه، وعلى سبيل المثال مع إيران التي تعتبر شريك حيوي في المنطقة نريد أن يبقى الوضع آمن".
وذكر برهم أن هناك أولويات لحكومة العراق وحلفائها لذلك تركز على عدة مواضيع منها التعديلات الدستورية والجانب الأمني وتنظيم الصناعات النفطية، والعمل على تطوير القدرات العراقية الأمنية بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والحلف الأطلسي، مشيرا إلى ما تم الاتفاق عليه بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق في شهر يونيو 2009.
وأوضح إن المرحلة الانتقالية كانت صعبة على العراقيين مؤكدا استطاعة بلاده من إبعاد مخاطر الحرب المدنية بين العراقيين من خلال إبعاد التطرف، مشيرا إلى أن الجنود ورجال الشرطة العراقيين بدأوا يكسبون ثقة الشعب وهم يقومون بعمليات بطولية ومهمة.
وشدد على " أن الأمن هو من أهم أهدافنا وفي الآونة الأخيرة أصبحت المناطق العراقية فارغة من الأعمال الإرهابية وذلك بسبب التقدم في الاستعداد والقدرة على تنظيم الأمور وذلك بالدعم القليل من قوات متعددة الأطراف ".
https://telegram.me/buratha