راديو سوا : ينظم الجيش الأميركي عملية واسعة في منطقة المحمودية جنوبي بغداد لجمع لعب الأطفال التي تشبه الأسلحة، مثل المسدسات والبنادق. ويمنح الجنود الأميركيون كل طفل يسلمهم طواعية مسدسه البلاستيكي أو بندقيته المائية قطعا من الحلوى.
وكان الجنرال علي جاسم الفريجي قائد الفرقة العسكرية رقم 17 في الجيش العراقي، أصدر أمرا يقضي بحظر لعب الأطفال التي تشبه الأسلحة وذلك للحيلولة دون وقوع خلط لدى قوات الشرطة والجنود الأميركيين يؤدي إلى قتل الأطفال.
وعثرت قوات التحالف في العراق على أشرطة فيديو تظهر سعي مسلحين في التنظيم إلى استقطاب أطفال صغار لم يتجاوز سنهم في بعض الأحيان 10 سنوات في تنفيذ هجمات انتحارية.
وتسبب لِعب طفل عراقي بمسدس بلاستيكي الأسبوع الماضي، في إطلاق حالة من الاستنفار القصوى بين صفوف قافلة جنود أميركيين كانت تقوم بدورية في منطقة المحمودية، لم تنته إلا بعد أن تأكدوا من أن المسدس كان لعبة بلاستيكية وأن الطفل لم يكن مجندا من قبل أية جهة كانت.
https://telegram.me/buratha