كشف مصدر استخباراتي مسؤول في محافظة ديالى، الجمعة، عن وجود ادلة واثباتات تشير الى تواجد الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزت ابراهيم الدوري شمال بعقوبة، فيما أيد قائد شرطة المحافظة ومسؤولة محلية صحة هذه الانباء.
وقال المصدر إن “المعلومات الاستخباراتية لدى قوات الامن العراقية في ديالى تؤكد وجود المطلوب عزت ابراهيم الدوري في منطقة تابعة لقضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة)”، مبينا أن قوات الأمن كثفت تعزيزاتها في المنطقة.
من جهته قال قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري إن “تعليمات أمنية وردت الى الشرطة تقضي بالتأكد من المعلومات الاستخباراتية التي تشير الى وجود الدوري في احدى مناطق قضاء الخالص”.وأردف الشمري أنه أوعز بـ”تكثيف النشاط الأمني في المناطق التي تم تشخيصها، وتشكيل عدة سيطرات ونقاط تفتيش في طرق وشوارع المناطق المعنية”.
وفي السياق ذاته أيدت مسؤولة اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى سجى قدوري صحة المعلومات الاستخباراتية، وأوضحت أن “هناك دلائل تؤكد صحة المعلومات الامنية، فقد تمكنت قوات الأمن خلال الفترة الماضية من ضرب تنظيمات تعد امتدادا لحزب البعث كحزبي العودة والنواة وحركة التحرير”.
وأضافت قدوري أن “الشرطة اعتقلت قبل ثلاثة اشهر مؤسس حزب العودة في منطقة سنيجة التابعة لقضاء المقدادية ( 45 كم شمال شرق بعقوبة ) فضلا عن اعتقال عناصر من حزب النواة وحركة التحرير في عمليات متفرقة نفذت خلال خطة بشائر الخير”.
وتابعت قدوري “تشير الدلائل الى وجود صلات قوية بين الجماعات الارهابية كتنظيم القاعدة وعناصر حزب البعث المنحل حيث كان العديد من قادة تنظيم القاعدة متواجدين في ديالى بعد سقوط النظام، منهم زعيم التنظيم ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة جوية عام 2006 فضلا عن بعض ممن يسمون وزراء تنظيم دولة العراق الاسلامية الذين اعتقلوا كوزير المالية حقي اسماعيل ووزير الزراعة مثنى الدليمي”.
وبيّنت قدوري أن هنالك مناطق في قضاء الخالص مازالت خاضعة لسيطرة الارهابيين كما أن التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة ينفذها عناصر تنظيم القاعدة بدعم مالي من قبل حزب البعث المنحل”.
https://telegram.me/buratha