جدد ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، موقف المرجعية الرافض لدعم اي قائمة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، محددا في الوقت نفسه ثلاث نقاط قال إنها مهمة لتوضيح الصورة قبل الانتخابات التي من المزمع اجراؤها نهاية كانون الثاني يناير القادموقال السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء، ان انتخابات مجالس المحافظات حدد موعدها وأعلنت قوائمها الانتخابية وتم فسح المجال لبدء الدعاية الانتخابية، مشيرا الى ان هناك ثلاث نقاط ضرورية لإنجاح الانتخابات، اولها أن المرجعية الدينية ما زالت عند موقفها بعدم دعمها لأي قائمة انتخابية وبصورة واضحةواضاف السيد احمد الصافي أن النقطة الثانية تتمثل بان على الناخبين أن يختاروا من يتحلى من بين المرشحين للانتخابات بصفات النزاهة والكفاءة والقدرة على خدمة الناس، وعلى المواطن أن يتأكد بسهولة لان المرشحين معروفين بأسمائهم.اما النقطة الثالثة هي أن على كل من رشح نفسه للانتخابات العمل على ان تكون المنافسة الانتخابية وفق الضوابط المسموح، بها بعيدا عن المسائل الشخصية، وان يقنع الآخرين بمقبوليته بغير الطعن بالآخرين وذمهم.
وفي موضوع آخر، انتقد الصافي عمل شركات الهواتف النقالة العاملة في العراق، واصفا الخدمة التي تقدمها هذه الشركات "بغير الجيدة مع الأسف الشديد"، مبينا ان هناك التزام بين الدولة العراقية والشركات التي تبرم معها العقود، متسائلا التزمت الحكومة، فبماذا ألزمت هذه الشركات، ومن سيحاسب، ولماذا لم تتخذ الحكومة الأجراء القانوني الواضح بحق هذه الشركات، معتبرا ان عدم إيجاد حل هو استخفاف بحق المواطنوتابع الصافي ان المواطن العراقي بسبب الخدمة غير الجيدة يحمل معه ثلاثة أو أربعة أجهزة لتامين الاتصال، وهذا ما اعتبره ابتزاز غير منظور، وهناك أرقام خيالية للإرباح على حساب الخدمة غير الجيدة