ونقل البيان الذي تسلمت "نيوزماتيك" نسخة منه، عن الناطق الإعلامي للقوات البريطانية في محافظة البصرة الكابتن بيل يونج أنه "لدى الجندي أقل من لحظة لاتخاذ القرار المناسب بشأن ما إذا كانت حياته أو حياة من حوله في خطر، وإذا اعتبر السلاح الذي شاهده حقيقياً فإن ذلك سوف يؤدي إلى وقوع حادث مأساوي بمقتل أحد الأطفال الأبرياء".
وناشد يونج "كل الآباء أن يمنعوا أطفالهم من اقتناء الألعاب التي يوحي مظهرها بأنها أسلحة نارية وذلك لحمايتهم من مخاطر التعرض للقتل".
وأشار يونج إلى أن "أصحاب المحال التجارية الذين يبيعون تلك الألعاب السيئة يتحملون مسؤولية اخلاقية كبيرة وعليهم أن يدركوا أن بيع هذه الألعاب ربما يساوي حياة طفل بريء".
وأوضح البيان أن "الدوريات العسكرية البريطانية والعراقية المشتركة رصدت مؤخراً خلال تحركاتها في وسط مدينة البصرة، وخصوصاً في منطقة العشار وجود الكثير من الأطفال وهم يلعبون بألعاب ذات أشكال مشابهة للأسلحة النارية" كما لفت إلى أن "بعض الأطفال يحاولون تقليد عناصر الميليشيات في حركاتهم وطريقة مسكهم لتلك الألعاب ما يضعهم ذلك في خطر أكبر".
https://telegram.me/buratha