وقال العقيد أحمد جواد كاظم في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الأربعاء، إن "الجماعات المسلحة بدأت مؤخرا بتفخيخ مواد مختلفة وتوزيعها على شكل هدايا للأهالي أو الأطفال"، مؤكدا أن "آخر حادث سجل من هذا النوع كان قبل عدة أيام، عندما تم إرسال جهاز راديو كهدية إلى عائلة في قضاء بلدروز،(30 كم شرق بعقوبة)، وتسبب تشغيله بانفجار أدى إلى مقتل أم وطفليها في الحال".
ودعا كاظم الأهالي إلى "عدم التقاط الأشياء الثمينة المتروكة في الطرقات والساحات العامة أو المتنزهات مثل الساعات وغيرها، خشية أن تكون مفخخة هي الأخرى"، لافتا إلى أن "إحراق النفايات داخل الأحياء السكنية قد يشكل خطرا كبيرا على المواطنين لاحتمال وجود مواد متفجرة داخلها"، على حد قوله.
وشدد المسؤول في مديرية الدفاع المدني في ديالى على أهمية "مراعاة الأهالي لشروط السلامة العامة داخل المنازل والتي يجب الالتزام بها خاصة في فصل الشتاء مثل إبعاد المحروقات عن الأطفال ومصادر النيران، والتأكد من سلامة خراطيم قناني الغاز وضرورة توفر مطافئ صغيرة في المنازل، تحسبا لحدوث أي طارئ".
ونصح كاظم الأهالي "بالاتصال على أرقام الهواتف المعروفة لمديريته في حال حدوث أي طارئ"، مبينا أن "هذه الأرقام تم نشرها في الأماكن العامة".
يذكر أن القيادات الأمنية في محافظة ديالى حذرت مؤخرا من أن تنظيم القاعدة قد يلجأ إلى أساليب جديدة في إيقاع الخسائر في صفوف المدنيين ومن أبرزها تفخيخ بعض الأجهزة الكهربائية، التي تم استخدامها فعلا وأدت إلى مقتل العديد من المدنيين مؤخرا في قضاء بلدروز،30 كم شرق بعقوبة
https://telegram.me/buratha