وأضاف في حديث لـ"راديو سوا" قوله: "مع نهاية 2009، هناك تخطيط لتجاوز 60 مقاتل، بعد إكمال الفرقة الرابعة، وعند انضمام والتحاق المؤسسات الأخرى، مثل مديرية حماية الآثار، لأن هناك أكثر من 13 ألف موقع أثري يتطلب حمايته. فإذا انضمت هذه القوات، سيتجاوز عدد القوات 80 ألف مقاتل". وعن جاهزية تلك القوات من حيث التسليح والتجهيزات الأخرى، أشار العوادي بالقول: "تسليح كامل ومتيسر. وتمكنت وزارة الداخلية من توفير كافة المتطلبات اللازمة لهذه القوات".
ورحب المواطنون بزيادة عديد القوات الأمنية كونها ستسهم في زيادة قدرتها لضبط الملف الأمني في البلاد، على حد قولهم.
فقال أحد المواطنين: "عند زيادة القوات الأمنية في البلد، سيقوى الوضع الأمني وسنتمكن من السيطرة، وستخرج القوات الأميركية ويستطيع الجيش العراقي والشرطة الوطنية والمحلية على الوضع الأمني".
وقال مواطن آخر: "زيادة القوات الأمنية يزيد الأمان، ما يعطي حافزا معنويا للشعب العراقي بأن الملف الأمني الآن بيد العراق".
ومن المقرر أن تتسلم القوات الأمنية العراقية المهام الأمنية في جميع أنحاء العراق منتصف العام القادم، بعد انسحاب قوات التحالف من المدن والقرى والقصبات، حسبما جاء في الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.
https://telegram.me/buratha