وأكد العبودي أن عددا من المراقبين الدوليين سيشاركون في مراقبة الانتخابات، وأضاف: "تم تسجيل أكثر من 20 ألف مراقب عن طريق شبكاتهم، حيث يتم تسجيل شبكات المراقبة أولا، التي بدورها تقدم أسماء مراقبيها، أولينا الاهتمام بالمراقبة الدولية، وفاتحنا عدة جهات دولية لإرسال مجموعة من المراقبين الدوليين، وقد أبدت عدة الجهات استعدادها للتعاون في هذا المجال، وإرسال مجموعة من المراقبين الدوليين".
وأوضح أن الفترة الثانية لتسجيل المراقبين ستنتهي في الـ 24 من الشهر الجاري، وأضاف قوله: "هنالك فترة ثانية لتسجيل المراقبين بدأت وستنتهي في الـ 24 من شهر كانون الأول، ديسمبر الجاري، هنالك شبكات مراقبة سجلت خلال مرحلة تسجيل الناخبين وتم اعتمادها".
من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لشبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات، مهند الكناني أن أعداد المراقبين الذين سيشاركون في مراقبة الانتخابات لم تحصر بشكل نهائي، مشيرا إلى إمكانية اشتراك أربع فئات من المراقبين في عملية المراقبة، وأشار:
"أعداد المراقبين المحليين ضمن منظمات المجتمع المدني لم يحسم حتى الآن، ولكن أعداد المراقبين لا بأس بها. الانتخابات ستكون مراقبة من قبل أربع جهات، الجهة الأولى هي المراقب المحلي، والجهة الثانية هي مراقبو الكيانات السياسية، الجهة الثالثة هي مراقبو وسائل الإعلام كمراقب أما الجهة الرابعة فهي المراقب الدولي والتي نتوقع أن تكون أعداد مراقبيها قليلة".
وكانت شبكة عين العراق كبرى شبكات المجتمع المدني التي تعنى بمراقبة الانتخابات في العراق، أبدت في بيان لها السبت مخاوفها مما وصفتها بالمشاكل التي من شأنها أن تحجم قدرة المجتمع المدني في عملية مراقبة الانتخابات، وهي محاولات تهدد نزاهة العملية الانتخابية برمتها، حسب نص البيان الذي لم يذكر طبيعة تلك المشاكل. هذا ويحدد النظام رقم اثنين لسنة 2005 والصادر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الإطار القانوني لقواعد سلوك مراقبي الاستفتاء والانتخابات.
https://telegram.me/buratha