وأكد هادي في تصريح خــاص بـ"راديو سوا" أن عملية تسهيل الإجراءات لدخول الإقليم جاءت بعد إكمال المباني والمسقفات والساحات خارج نقاط السيطرة، وتهيئة الكوادر الإدارية لإنهاء إجراءات دخول المواطنين بالسرعة الممكنة دون مراجعة أية دائرة معنية أخرى داخل المدن، ودون الحاجة إلى كفيل، وأضاف القول:
"إنها إرادة داخلية ليس لها علاقة بالانتقادات، وإنما العملية كانت تحتاج إلى مبان وإلى أعمال مدنية وإنشاء الساحات، وإيجاد الكوادر الإدارية المؤهلة من ناحية استخدام الأجهزة الألكترونية". وأوضح هادي أن التوازن بين التسهيل اللازم للمواطنين في الدخول إلى الإقليم، وسد الثغرات الأمنية بوجه من يرغب في استغلال هذه الثغرات للقيام بعمليات إرهابية، حسب وصفه، ليس بالأمر السهل، وأشار:
"في النية إبداء التسهيلات اللازمة، وفي نفس الوقت مراعاة كيفية الحفاظ على الوضع الأمني وعدم السماح للإرهابيين باستخدام أية ثغرة أمنية للدخول إلى الإقليم، فهذا التوازن بين التسهيل اللازم للمواطن والحفاظ على الوضع الأمني ليس سهلاً في الوضع الراهن في العراق". وأضاف هادي أن الراغبين في الدخول إلى الإقليم سيمنحون بطاقة إقامة بعد ملء استمارة معينة، حيث يتعين عليهم إعادة تلك البطاقة إلى السلطات المحلية عند مغادرتهم الإقليم.
يذكر أن الإجراءات السابقة والتي شملت قيوداً صعبة في دخول الإقليم كانت محل انتقاد المواطنين والمسؤولين في الحكومة المركزية على حد سواء.
https://telegram.me/buratha