الأخبار

وزارة العدل الأميركية توجه 35 تهمة بحق خمسة متعاقدين أميركيين ضالعين بمقتل 17 عراقيا

635 10:29:00 2008-12-09

وجهت وزارة العدل الأميركية اليوم الاثنين 35 تهمة بالقتل العمد ومحاولة القتل بحق خمسة حراس أمنيين أميركيين عملوا في شركة بلاك ووتر الخاصة في بغداد متورطين في حادث إطلاق نار أدى لمقتل 17 عراقيا. وقال مساعد المدعي العام الأميركي باتريك روان إن المتهمين الخمسة الذين مثلوا الاثنين أمام القضاء في ولاية يوتا حيث يقيم أحدهم، اتهموا أيضا بانتهاك قانون استخدام السلاح بعد أن أطلقوا النار من أسلحة رشاشة في 16 سبتمبر/أيلول 2007 في العاصمة العراقية بغداد.

واتهم الحراس الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و29 عاما بالتسبب بمقتل 17 مدنيا عراقيا وإصابة 20 آخرين بجروح.

ويواجه المتهمون في كل تهمة قتل عمد حكما بالسجن لمدة 10 أعوام كحد أقصى وتهمة محاولة القتل العمد بـ 7 سنوات كحد أقصى، بينما تصل مدة السجن بتهمة انتهاك قانون استخدام السلاح 30 عاما كحد أدنى. وعمل المتهمون وهم عسكريون سابقون في الجيش الأميركي، كما أوضحت الصحيفة، كمتعاقدين أمنيين خاصين لصالح وزارة الخارجية الأميركية كلفوا بحماية الدبلوماسيين والمسؤولين المدنيين الأميركيين في العراق.

ويأتي توجيه التهم لينهي تحقيقا امتد لأكثر من عام في أحداث إطلاق النار الذي وقع في 16 سبتمبر/أيلول 2007.

وخلص تحقيق الحكومة العراقية إلى أن الحراس الخاصين أطلقوا النار من غير أن يتم استفزازهم، كما قالت القوات الأميركية والتحقيقات الأولية لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI إن حراس بلاك ووتر هم الوحيدون الذين فتحوا نيران أسلحتهم ذلك اليوم. بينما تقول بلاك ووتر إن حراسها فتحوا النار دفاعا عن النفس بعد أن تعرضوا لنيران معادية.

وولد حادث إطلاق النار توترا بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة يتعلق باستخدام الحراس الأمنيين المتعاقدين في البلاد وطالب قادة البلاد السياسيين اثر غضب شعبي عام جراء الحادث بإخضاع المتعاقدين إلى القوانين العراقية. وكانت السلطات العسكرية الأميركية في العراق قد أصدرت عام 2003 قرارا منحت بموجبه المتعاقدين حصانة من القوانين والقضاء العراقي.

وتقول المحامية سوزان بيرك التي تمثل بعض عائلات الشهداء والجرحى العراقيين إن أسر الضحايا ما زالت تنتظر تطبيق العدالة: "ما زال الضحايا يشعرون بالألم. قد يبدو لنا جميعا أن وقتا طويلا مرَّ على وقوع الحادثة، ولكن عندما يفقد الإنسان أباه أو ابنه أو والدته، فإنه يتطلع إلى العدالة، حتى لو كان ذلك بعد مرور ستة عشر شهرا".

وتطالب بيرك بدفع تعويضات للجرحى وأسر الشهداء وقالت: "نريد أيضا دفع تعويضات للأسر وفرض غرامة على شركة بلاكووتر لأن هذه ليست أول مرة يقوم فيها حراسها باستخدام القوة بدون تصريح".

وكان الحراس الخمسة قد سلموا أنفسهم اليوم إلى السلطات في ولاية يوتا بعد أربعة أيام من توجيه الاتهامات لهم بصورة رسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك