وقال فراتيني خلال المؤتمر الصحفي الذي ضمه وزير الخاريجية العراقي الخميس في بغداد: "نأمل أن يصادق البرلمان العراقي قريبا على هذه الاتفاقية التي ستعيد القرار إلى يد العراقيين بشكل نهائي وتفتح المجال أمام الشركات الايطالية، وفي الموضوع الإستراتيجي الذي يهمنا في تطوير العلاقات التجارية في مضمار الطاقة وكذلك مضمار الزراعة وأيضا المواصلات ".
وأكد فراتيني استمرار الدعم الايطالي للحكومة العراقية في مجال تدريب القوات الأمنية والصروح الثقافية في البلد، قائلا: "إيطاليا ساعدت في تدريب القوات الأمنية العراقية سواء في صفوف الشرطة أو الجيش، وسوف نتابع مساندتنا الكاملة في إعادة تأهيل الإرث الثقافي العالمي الموجود في العراق بدءا من المتحف العراقي والمتاحف الأخرى وبقية الصروح التاريخية ".
وأشار فراتيني إلى أنه يحمل دعوة من بلاده إلى وزير السياحة والآثار العراقي لزيارة ايطاليا لمتابعة التعاون الثقافي بين البلدين.
من جهته، أبدى وزير الخارجية هوشيار زيباري تفاؤلا بشأن مصادقة مجلس النواب على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن على الرغم من سخونة النقاشات التي شهدتها جلستا البرلمان الماضيتان بين مؤيدي، ومعارضي الاتفاقية.
وقال زيباري: "مهمة مجلس النواب المصادقة على هذه الاتفاقية وليس إعادة مناقشتها أو التفاوض بشأنها، لأن الحكومة حسب الدستور هي الجهة صاحبة السلطة في توقيع هكذا اتفاقيات، هذه المناقشات طبيعية واعتيادية في بلد تبنى النظام البرلماني الديمقراطي، فلا عجب في وجود أصوات مؤيدة ومعارضة، لكن في تقديرنا أن فرص نجاح البرلمان في المصادقة على الاتفاقية موجودة ".
ولفت زيباري إلى أن لقاءه بنظيره الإيطالي تناول أيضا دعوة القطاع الإيطالي الخاص للإسهام في مشاريع الاستثمار بالعراق، وأضاف قوله:
"عقدنا جلسة مفيدة مع وزير الخارجية الإيطالي، جددنا فيها دعوة الشركات الإيطالية للمساهمة في إعادة إعمار العراق، وتم التفاهم بشأن المساعدات المهمة التي تقدمها إيطاليا للعراق في مجال التعاون الثقافي والمحافظة على التراث العراقي وحماية وتطوير المتاحف العراقية".
https://telegram.me/buratha