الأخبار

الطالباني: إقرار الاتفاقية يعني استكمال عناصر السيادة والاستقلال

748 15:50:00 2008-11-20

قال رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الخميس، إن إقرار اتفاقية انسحاب القوات الامريكية من العراق يعني استكمال عناصر السيادة والاستقلال في البلاد.جاء ذلك في كلمة للطالباني بمناسبة افتتاح مهرجان كلاويز الثقافي والأدبي في دورته الثانية عشرة بمحافظة السليمانية ألقاها نيابة عنه مستشاره السياسي جلال الماشطة، كما ذكر بيان رئاسي.وقال الطالباني إن “إقرار هذه الاتفاقية يعني استكمال عناصر السيادة والاستقلال وتدعيم ركائز الأمن والاستقرار وتوسيع عمليات إعادة الإعمار وتسريعها، وتحقيق التوافق الوطني حول هذه وغيرها من القضايا المركزية هو الركيزة التي يستند إليها بنيان الدولة الجديدة والضمانة الكفيلة بانطلاق المشروع النهضوي العراقي”.وبين أن الثقافة “هي واحدة من أهم أدوات التغيير في المراحل الانعطافية الكبرى كتلك التي تمر بها بلادنا حاليا، ويضطلع المثقفون بدور استثنائي في صياغة الأفكار و تنقيحها ورسم معالم المستقبل وتشخيص العقبات التي تعترض مسيرة تقدم المجتمع”.وشدد على “أهمية الدور الذي يلعبه الكتاب والإعلاميون والباحثون في مناقشة القضايا المفصلية التي يواجهها المجتمع، وليس أدل على ذلك من النقاشات المستفيضة التي رافقت و ترافق صياغة و إقرار اتفاقية انسحاب القوات من العراق”.وإنطلقت في محافظة السليمانية صباح الخميس فعاليات مهرجان كلاويز الادبي الثاني عشر بمشاركة 175 نصا ادبيا.ودعا الطالباني الى وجود “عدد من المستلزمات الضرورية، وفي المقدمة من ذلك إشاعة أجواء الحرية والانفتاح على الحضارات والأفكار المختلفة، إضافة إلى التزام الدولة بتوفير المقومات المادية ووضع التشريعات التي تخلق بيئة محفزة للعمل الثقافي”.وأضاف رئيس الجمهورية قائلا “لا بد من وجود تواصل وتكامل بين صناع الفكر والثقافة وبين العاملين في المجال العام والسياسة، إذ إن أياً منهما لا يمكن أن يبقى بمنأى عن تأثير الآخر”.واشار الى أن العاملين في حقول الفكر والثقافة والإعلام يلعبون “دوراً أساسياً في بلورة الأفكار ومناقشتها وتطويرها، وبالتالي فأن مهرجانات مثل مهرجان كلاويش تغدو عنصرا فاعلا ليس في المجال الثقافي فحسب، بل وفي الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، خاصة وان مهرجان كلاويش أصبح ملتقى للكرد والعرب، للتركمان والسريان، للمسلمين والمسيحيين، وسائر قوميات وأطياف الشعب العراقي”.وافتتح المهرجان الذي حمل شعار (كلاويز.. المنبر المشترك للثقافات المتعددة) بحضور نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير الثقافة باقليم كردستان فلك الدين كاكايي وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وعدد كبير من المثقفين من داخل وخارج العراق.ومهرجان كلاويز مهرجان سنوي تنظمه مؤسسة كلاويز الادبية وتجري احداث المهرجان هذا العام في قاعتي (ديالوك) والثقافة في محافظة السليمانية، فيما تأسست مؤسسة كلاويز الأدبية وهي تابعة للمنظمات الديمقراطية للاتحاد الوطني الكردستاني عام 1996.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك