وكان في استقبال الوفد قائممقام تلعفر وكالةً أحمد إبراهيم التقى بمدراء الدوائر الرسمية واستمع إلى خططهم المستقبلية واحتياجاتهم ومشاريعهم الإستراتيجية.
وألقت شنوهارا كلمةً قالت فيها: "إننا قدِمنا إلى شمال العراق وإلى غرب نينوى ومنها منطقة تلعفر لنناقش الأمور المتعلقة بالمهجرين ولنستمع إلى الخطط المعدة من قِبلكم في هذا المجال وإعطاء الأولوية للاحتياجات الهامة ، مؤكدةً رغبة المنظمة الدولية في تقديم المساعدات الممكنة لعل مشاكل المهجرين".
من جانبه أكد لينج أنه يجب "وضع خطة متكاملة من كل الجوانب لإعادة المهجرين إلى منازلهم وان المفوضية العليا للاجئين تتعاون مع الجهات المعنية لتهيئة كافة الظروف التي تتيح للعوائل التي تركت منازلها العودة إليها".
واشار " الى وجود تنسيق مع الحكومة العراقية المركزية بهذا الشأن والأمم المتحدة لوحدها لا تستطيع إيجاد حلول لمشكلة المهجرين ما لم تتعاون الوزارات واللجان المعنية معها.
قائممقام تلعفر دعا إلى "بناء معسكرات للقوات الأمنية لإخلاء دور المواطنين التي تشغلها هذه القوات وكي يتسنى للنازحين العودة إلى منازلهم" إضافةً إلى "الحاجة إلى بناء الدور التي هدمتها العصابات الإرهابية وتعويض المتضررين وتامين تكاليف عودتهم إلى منازلهم"..
وأكد رئيس لجنة المهجرين في مجلس قضاء تلعفر صادق عبد المطلب للوفد "انجاز معاملات (21) ألف عائلة نازحة، تعرقل السلطات الإدارية في الموصل صرف منحهم المالية المخصصة من قِبل الحكومة العراقية".
واضاف أن النازحين في تلعفر "قسمان: الأول نزح إلى خارج تلعفر إلى مدن ومحافظات أخرى، والثاني نزح من منطقة إلى أخرى داخل المدينة".. مشيراً إلى "أهمية توفير فرص عمل وخدمات لترغيب المهجرين بالعودة إلى منازلهم".. عبد المطلب أوضح أن "حوالي (250) دار مهدمة في تلعفر جراء العمليات الإرهابية".
وفي ختام المؤتمر قدّم رئيس لجنة الاعمار في مجلس قضاء تلعفر تقريراً للوفد عن معاناة واحتياجات الدوائر الرسمية متأملاً أن يقدم كل ما بوسعه من أجل تلعفر وأهلها.
جعفر التلعفريhttps://telegram.me/buratha