الأخبار

وفد من الأمم المتحدة يصل تلعفر ويناقش واقع الخدمات والمهجرين

817 15:15:00 2008-11-20

وصل مدينة تلعفر وفدٌ رفيع المستوى من منظمة الأمم المتحدة ضمّ (ماركي شنوهارا) مسؤولة الخدمات الإنسانية و(جارلي لينج) مسؤول المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة وعدد من المساعدين والخبراء.

وكان في استقبال الوفد قائممقام تلعفر وكالةً أحمد إبراهيم التقى بمدراء الدوائر الرسمية واستمع إلى خططهم المستقبلية واحتياجاتهم ومشاريعهم الإستراتيجية.

وألقت شنوهارا كلمةً قالت فيها: "إننا قدِمنا إلى شمال العراق وإلى غرب نينوى ومنها منطقة تلعفر لنناقش الأمور المتعلقة بالمهجرين ولنستمع إلى الخطط المعدة من قِبلكم في هذا المجال وإعطاء الأولوية للاحتياجات الهامة ، مؤكدةً رغبة المنظمة الدولية في تقديم المساعدات الممكنة لعل مشاكل المهجرين".

من جانبه أكد لينج أنه يجب "وضع خطة متكاملة من كل الجوانب لإعادة المهجرين إلى منازلهم وان المفوضية العليا للاجئين تتعاون مع الجهات المعنية لتهيئة كافة الظروف التي تتيح للعوائل التي تركت منازلها العودة إليها".

واشار " الى وجود تنسيق مع الحكومة العراقية المركزية بهذا الشأن والأمم المتحدة لوحدها لا تستطيع إيجاد حلول لمشكلة المهجرين ما لم تتعاون الوزارات واللجان المعنية معها.

قائممقام تلعفر دعا إلى "بناء معسكرات للقوات الأمنية لإخلاء دور المواطنين التي تشغلها هذه القوات وكي يتسنى للنازحين العودة إلى منازلهم" إضافةً إلى "الحاجة إلى بناء الدور التي هدمتها العصابات الإرهابية وتعويض المتضررين وتامين تكاليف عودتهم إلى منازلهم"..

وأكد رئيس لجنة المهجرين في مجلس قضاء تلعفر صادق عبد المطلب للوفد "انجاز معاملات (21) ألف عائلة نازحة، تعرقل السلطات الإدارية في الموصل صرف منحهم المالية المخصصة من قِبل الحكومة العراقية".

واضاف أن النازحين في تلعفر "قسمان: الأول نزح إلى خارج تلعفر إلى مدن ومحافظات أخرى، والثاني نزح من منطقة إلى أخرى داخل المدينة".. مشيراً إلى "أهمية توفير فرص عمل وخدمات لترغيب المهجرين بالعودة إلى منازلهم".. عبد المطلب أوضح أن "حوالي (250) دار مهدمة في تلعفر جراء العمليات الإرهابية".

وفي ختام المؤتمر قدّم رئيس لجنة الاعمار في مجلس قضاء تلعفر تقريراً للوفد عن معاناة واحتياجات الدوائر الرسمية متأملاً أن يقدم كل ما بوسعه من أجل تلعفر وأهلها.

جعفر التلعفري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-11-20
بسمه تعالى قاست تلعفر كثيرا من ارجس المجرمين كما باقي البلد الصابر اننا لنحث بشده المسؤولين في الموصل الحدباء ان تعجل في صرف المساعدات المخصصه للعوائل المقاسيه ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يا اطياب خاصة وان الشتاء على الابواب والفقراء احباب الله من اي قوم او طيف هم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك