من ناحيته، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف موريل وجود هواجس لدى الإدارة الأميركية حيال الاتفاقية، مضيفا أن الاتفاقية تمنح الوقت الكافي للقوات الأميركية لتدريب القوات العراقية وتسهيل عملها لملاحقة الجماعات المسلحة. وأشار موريل الى أن استمرار التحسن الأمني في العراق سيسمح بسحب القوات الأميركية بحلول عام 2012.
من جهتها، أعربت "دانا بيرينو" المتحدثة باسم البيت الأبيض عن ثقة واشنطن بتمرير الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن في البرلمان العراقي، مضيفة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن الولايات المتحدة لم تضع خطة بديلة لمواجهة احتمال عدم المصادقة على الاتفاقية.
وأضافت بيرينو أن ما ترجوه واشنطن هو أن يناقش البرلمانيون العراقيون تفاصيل الاتفاقية الأمنية، قبل التصويت عليها بنعم أم لا، تماما كما يحدث في الدول الديمقراطية على حد وصفها. وتوقعت المسؤولة الأميركية أن يتم التصديق على الاتفاقية في غضون الأسبوع القادم.
https://telegram.me/buratha