بعد سنة من العمل في اثنتين من اكثر مناطق بغداد عنفا، تبدأ قوات التحالف برؤية تأثيرات ارتفاع الشعور بالثقة لدى الحكومة العراقية وقواتها الامنية، كما قال قائد لواء اميركي في مؤتمر صحفي في البنتاغون.
وقال الكولونيل، جون هورت، قائد اللواء القتالي الثالث، ان تقدما كبيرا تحقق في العام الاخير في الجانب الامني. وأشار هورت الى التأثيرات الامنية الايجابية على تطور الحكم والاقتصاد والخدمات الاساسية في منطقتي الاعظمية ومدينة الصدر.واضاف ان معدل الهجمات في الاعظمية قبل سنة فاق ست هجمات يوميا، لكنه الان اقل من هجوم واحد يوميا. وقبل اتفاق الحكومة مع مقتدى الصدر على ايقاف اطلاق النار في آيار الماضي، سجلت اكثر من 40 هجوما يوميا طيلة عدة اسابيع.وأرجع هورت زيادة الثقة الى نجاح قوات الامن العراقية في قتالها في البصرة وبغداد مطلع العام الحالي. ونتيجة انجازاتها التي حققتها ضد الجماعات المسلحة واخرين في تلك المناطق ظهر العراقيون اكثر تركيزا مما كانوا عليه قبل سنة مضت، كما قال.
وقد سمح التطور الامني للواء هورت وفريق اعادة الاعمار المحلي بالتركيز على قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والترفيه والمجاري. هذه التطورات تعطي الناس احساسا بالحياة الطبيعية وتعيد هذا الجزء من المدينة الى الحياة. وتابع هورت ان اكثر من 40 مليون دولار انفقت لتطوير الخدمات الاساسية اضافة الى تجديد المدارس وتوفير منح للمشاريع الصغيرة من اجل ضخ العائد في المجتمع. وذكر هورت ان قوات التحالف تشجعت كثيرا بالتقدم الموجود، الذي لم يكن حاضرا حتى آذار من العام الحالي.
https://telegram.me/buratha