اختتم في العاصمة الأردنية عمان أمس الاول اعمال المؤتمر الدولي الرابع المقام تحت شعار"نحو مشروع نهضوي اسلامي "الذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية، بالتعاون مع منتدى الوسطية للفكر والثقافة، واستمر ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من علماء الامة الاسلامية ومفكريها من الدول العربية والاسلامية واجمع المشاركون على ضرورة تحلي المسؤولين في الدول الاسلامية بالشجاعة والصبر لمواجهة مظاهر الأزمة التي تحيط بالأمة، واعداد الخطط البديلة لمعالجتها.
واكد رئيس المؤتمر رئيس وزراء السودان الاسبق رئيس حزب الامة الصادق المهدي على ان الامة الاسلامية بحاجة الى صياغة مشروع نهضوي جديد ، ووضع خريطة للوسطية، تكون بمنزلة البوصلة التي نستهدي بها. وبين الشيخ الدكتور عبد الملك عبد الرحمن السعدي إن الإسلام دعا الى الوسطية من خلال قوله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " ، والوسطية بحد ذاتها ترفض كل أنواع الغلو والتعصب الديني والمذهبي ، داعيا شباب العراق الى عدم الانجرار وراء الشعارات التي تروج من أعداء الدين والعراق باسم الله والدين وان خير دنياهم وصلاح آخرتهم ومستقبل بلدهم نصب اعينهم. وشدد السعدي على أن الدين الإسلامي الحنيف هو دين محبة واخاء وسلام بني على اساس التسامح والرأفة.من جانبها قالت مستشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة سعيد الصالح: ان حركات الإسلام المعتدلة نهجا وممارسة بحاجة اليوم لتقديم اجوبة مقنعة لما تعيشه الامة من مشكلات فقر اقتصادية قائمة موضحة ان الامة امام تحديات كثيرة، تتطلب ان تحشد الامة الاسلامية العقول والجهود الكفيلة للوصول به الى بر الامان.على صعيد مشابه طالب الدكتور احمد ميرزا من اقليم كردستان بضرورة ايجاد تعريف لكلمة الإرهاب التي مازالت غير معرفة تعريفا علميا مؤكدا دور وسائل الإعلام في نقل رسالة النهضة التي يحملها مؤتمر الوسطية الحالي.
https://telegram.me/buratha