قال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب عقيل عبد الحسين في مؤتمر صحفي بحضور نواب ثلاث كتل برلمانية، إن كتلته والكتل الأخرى المتضامنة معها “تعلن مقاطعتها جلسات مجلس النواب بسبب اعتداء أفراد حماية وزير الخارجية هوشيار زيباري على عضو الكتلة احمد المسعودي”،
مبينا أنها “سترفع دعوى قضائية ضد حماية وزير الخارجية، كما ستطالب هيئة رئاسة مجلس النواب بأخذ ضمانات بعدم دخول أفراد حماية المسؤولين إلى قاعة مجلس النواب”.
وأضاف عبد الحسين خلال المؤتمر أن “أفراد حماية وزير الخارجية هوشيار زيباري اعتدوا اليوم بالضرب على النائب احمد المسعودي بعد دخولهم إلى قاعة المجلس مدججين بالسلاح بينما كانت الجلسة محتدمة بالنقاشات الخاصة بالقراءة الثانية للاتفاقية الأمنية”.
وأوضح أن حراس وزير الخارجية “هجموا على النائب المسعودي وضربوه”، منوها إلى أن “حماية النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية شاركوا بعملية دفع أعضاء مجلس النواب وعدم احترامهم”. وتابع أن دخول أفراد حماية زيباري إلى قاعة المجلس وهم مدججين بالسلاح كان “لإرغام النواب على قبول الاتفاقية وعدم تقديم أرائهم”.
وفي السياق ذاته أعلن النائب عن الكتلة العربية للحوار الوطني الارهابي محمد الدايني، عن “تضامن كتلته مع الكتلة الصدرية وعدم حضور جلسات المجلس” وطالب هو الآخر “باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق أفراد حماية وزير الخارجية الذين اعتدوا على النائب المسعودي”.
إلى ذلك قال النائب عن كتلة الفضيلة صباح الساعدي في ذات المؤتمر إن كتلته “ستقاطع جلسات المجلس تضامنا مع كتلة التيار الصدري لأنها تشعر أن الدكتاتورية وصلت إلى قبة البرلمان”، على حد وصفه. وبين أن الاعتداء على النائب احمد المسعودي “أريد له أن يمهد الجو أمام قبول الاتفاقية”، منوها إلى انه يعد “تقويضا للسلطة التشريعية وانتهاكا لسلطتها”.
https://telegram.me/buratha