ثمن سماحة السيد عمار الحكيم الوقفة البطولية لابناء عشائر ميسان وتصديهم للنظام البائد وسياساته القمعية والطائفية معرباً عن اعتزازه بالعلاقة المتميزة والحميمية التي تربط العشائر العراقية بالمرجعية الدينية سيما مرجعية الامام السيد محسن الحكيم ( قده ) و مرجعية الامام السيد السيستاني ( حفظه الله ) . جاء ذلك في لقاء سماحته الثلاثاء 18/11/2008 جمعاً حاشداً من شيوخ ووجهاء عشائر محافظة ميسان في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .
واشار سماحته الى دعم المجلس الاعلى للعشائر وجهوده في تأكيد وابراز دورها الوطني والريادي في تعزيز النسيج الاجتماعي من خلال تثبيت وضمان حقوقها في الدستور العراقي الجديد رغم اعتراض الاخرين على ذلك ، مشدداً على اهمية الحفاظ على خصوصية العشائر وعدم التدخل في منظومة علاقاتها الداخلية .
كما اشار سماحته الى الامكانات والثروات التي يمتلكها العراق ويمكن من خلالها تحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات وفق الاليات الصحيحة ، معتبراً ان المرحلة الحالية تمثل مرحلة حساسة واستثنائية وتحتاج الى تعبئة الطاقات لتحقيق افضل فرص الرفاهية لابناء الشعب العراقي ، مؤكداً ضرورة التكاتف والتماسك من اجل قطف ثمار ما تم تحقيقه في الفترة الماضية وتعزيزها .
وفي معرض اشارته لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة اكد سماحته الثقة العالية بالله تعالى وبأبناء الشعب العراقي في اختيار الصلحاء والاكفاء من المرشحين من اجل تعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات مشيراً الى الدور المهم الذي يضطلع به شيوخ ووجهاء العشائر في تثقيف ابناءهم وحثهم على المشاركة الواسعة في الانتخابات فضلاً عن توضيح الحقائق وتبديد الالتباس بما يشعر الناس بالحفاظ على هويتهم الدينية والوطنية .
https://telegram.me/buratha