المصدر اوضح لشبكة اخبار الناصرية انه " لحد الان لم يصادق على الخطة الزارعية وهذه كارثة زراعية ... والمتعارف عليه والتعليمات في كل سنة تكون الرية الاولى وهي رية الإنبات في 1/11 لان زراعة الشعير تكون مبكرة عن زراعة محصول الحنطة " .مشيرا الى ان الذين ينتظرون الموافقة لغرض زراعة محصول الشعير قد فاتهم الاوان لانهم لن يكونوا قادرين على الزراعة بسبب تاخره عن الفترة المقررة له بالاضافة الى عدم معرفة رصيد المحافظة من الاطلاقات المائية والمساحات التي من المفترض ان ترزع .معتبرا ان هذا التاخر هو " جريمة اقتصادية لمحافظة ذي قار فلحد الان لم نقل للفلاح ان يزرع ولحد الان لم نعطيه أي مستلزم من المستلزمات الزراعية ... ومعناه قد دمرت زراعة الشعير وزراعة الحنطة مقبلين على دمارها " .مؤكدا بهجرة العديد من الفلاحين والمزارعين من المحافظة فقد " ارتحل الفلاحين والمزارعين من ناحية الدواية ( 55 كم شمال الناصرية )بسبب شحة المياه الى محافظات أخرى كالنجف وكربلاء " .المصدر اضاف ايضا بانه تم الاتصال بالجهات العليا في بغداد حيث كان هناك اتصال " خلال الأسبوع الماضي بمكتب الوزير بهذا الخصوص ... وقد وعدونا بانه سيكون هناك جواب ولكن لحد الان لم يرد أي جواب " .
يذكر ان رئيس اللجنة الزراعية في مجلس ذي قار قد اكد في وقت سابق من هذا الشهر ان اللجنة المشتركة ما بين وزارتي الزراعة والموارد المائية والتي تقوم بتحديد حجم الاطلاقات المالية لمحافظة ذي قار لم ترسل الخطة المقررة لهذا العام حتى الان وبالتالي لا يمكن معرفة حجم المساحات التي سيتم زراعتها خلال الموسم الزراعي الحالي .
https://telegram.me/buratha