وأضاف العقيد علي عبيد في مؤتمرٍ صحفي : أن "أبناء تلعفر ومن مختلف شرائحهم وطوائفهم يُستهدفون في الموصل حيث أن الإرهاب لا دين له".
وقال عُبيد: إن "الطريق الذي يربط تلعفر بالموصل مؤَمَن من قِبل الشرطة المحلية والجيش العراقي ولا تقع اعتداءات على هذا الطريق" مستدركاً "أن الاعتداءات تقع داخل مركز مدينة الموصل حيث أن ينتشر1500 شرطي و2600 عنصر طوارئ إضافة إلى فوجين من اللواء العاشر في الفرقة الثالثة من الجيش العراقي في تلعفر والمناطق القريبة منها".
يُذكر أن تلعفر شهدت انفجاراً إرهابياً مطلع الأسبوع الجاري راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
من جانبٍ آخر نظم المركز الوطني للاستشارات والتطوير الإداري في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي بالتعاون مع مركز أعمال تلعفر دورات تطويرية لموظفي الدوائر الرسمية لتطوير قابلياتهم.
أعلن ذلك في تصريح خاص لمراسل المركز الإعلامي للبلاغ مدير مركز أعمال تلعفر وأضاف قائلاً: "أن سلسلة من الدورات المستمرة لموظفي الدولة تنظمها الوزارة لتعليم الموظفين تكنولوجيا المعلومات (IT) لمساعدتهم في أداء المهام اليومية الملقاة على عاتقهم في دوائرهم" وأضاف: "أن هذه الدورات تأتي لمواكبة التطور العلمي الحاصل في العالم بعد أن بات الكومبيوتر يدخل في مختلف مفاصل الحياة".
وعن المحاضرات التي تُلقى على المشتركين قال: "هناك دروس في كيفية استخدام الحاسوب وأجزائه وبعض البرامج التي يحتاج إليها الموظف في عمله الإداري، حيث أن الدورات يومية وبمعدل (3) ساعات وتستمر لعشرة أيام متتالية حيث سيمنح المتفوقين مكافآت مالية وشهادات تقديرية إضافة إلى مزايا أخرى ".
كما اكد المشتركون في أحاديث خاصة استفادتهم من الدروس اليومية التي يحضرونها، مشيدين بهذه الخطوة ومطالبين بالمزيد من الدورات التطويرية التي تغنيهم بالمعلومات الإدارية.
وشارك في الدورة الأولى التي بدأت يوم 16 تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى 27 منه (24) موظفاً يمثلون مختلف دوائر تلعفر إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس القضاء.
جعفر التلعفريhttps://telegram.me/buratha