الأخبار

سماحة الشيخ المهاجر من النجف يؤكد على ان العراق يتجه الى خير وان المستقبل لاهل البيت(ع) وهذا العصر هو عصرهم والانطلاق هو العراق

1978 19:33:00 2008-11-18

النجف الاشرف-حازم خوير

الثلاثاء18/11/2008

قال سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف: لم يمر يوم على الشيعة في العراق اسعد من هذا اليوم بان زال عنهم الطاغوت وبدأوا يتنفسون الحرية، واصفا انفتاح العالم على اهل البيت(ع) وانتشار نورهم في العالمين العربي والاسلامي والغربي بالعز واللطف من الله والقفزة والتطور على مدى الاف السنين.

جاء ذلك خلال زيارة سماحته ولقائه بخطيب المنبر الحسيني فضيلة الشيخ عبد الحميد المهاجر في محل اقامته بالنجف الاشرف.

الى ذلك اكد امام جمعة النجف على اهمية المنبر الحسيني المليء بالعاطفة والفكر، مشددا على ضرورة ان تدعم الحوزة العلمية هذا التوجه، وقال: لدينا حوزة علمية وجامعة دينية في النجف الاشرف حريصة على اعطاء دروس الخطابة في كل حصة من الحصص الدراسية.

في الصعيد ذاته شدد سماحة السيد القبانجي ان هناك فراغا لا يمكن ملؤه الا بالمنبر الحسيني،مشيرا الى مشروعين قد انعم الله تبارك وتعالى بهما على شيعة اهل البيت هما: منبر الجمعة والمنبر الحسيني. وفي الشأن العراقي اكد ان ما يجري في العراق قضية مذهب، وان المرجعية الدينية لها رايها وتاثيرها في الساحة السياسية .

وحول محاضرات تفسير القران التي يلقيها في شهر رمضان المبارك وشهر محرم الحرام ،قال السيد القبانجي: ان الحسين(ع) حاضر في تلك المحاضرات من خلال الانعطافات الرائعة والربط بين تفسير القران وقضية الامام الحسين (ع).

في الشأن ذاته وصف امام جمعة النجف الاشرف المسيرة المليونية لزيارة الامام الحسين (ع) في اربعينيته بالملحمة غيرالموجودة لا في الارض ولا في السماء، واضاف: فعل الشيعة فعل عظيم وبشفاعة الحسين(ع)لا يحرمون من تحقيق طلباتهم في الدنيا قبل الاخرة.

هذا وتطرق سماحته خلال اللقاء الى انعقاد الملتقى الوطني الثاني لعلماء السنة والشيعة الذين شددوا على تقبيل ايدي مراجع الدين الشيعة(دام ظلهم الوارف) وارسالهم رسائل المحبة والاخوة ، وقال:اصبحت النجف وكربلاء وعلي والحسين منارا لاهل البيت(ع).

يذكر ان سماحة السيد القبانجي قد اعرب للشيخ المهاجر عن اعتزازه ومحبته وافتخاره وثقته بما يؤديه من محاضرات وخطب ثقافية ودينية ووصف الشيخ المهاجر بانه يمثل وجودا علميا ومنبريا كبيرا في العراق

من جانبه ثمن خطيب المنبر الحسيني الشيخ عبد الحميد المهاجر الزيارة واعرب عن تقديره ومتابعاته الحثيثة والمستمرة لخطب ومحاضرات سماحته المنبرية من على شاشات الفضائيات ،وقال مخاطبا السيد القبانجي: نحن بحاجة الى دعم معنوي والى معرفة الرسالة المقدسة بالنجف الاشرف في مجال المنبر الحسيني ، واضاف: لدينا في كربلاء محاولة بسيطة لتربية جيل من الخطباء والحسينيين الذين يحملون حس الامام الحسين(ع).

على صعيد ذي صلة اكد الشيخ المهاجر ان الخوف الذي يعترض الحجيج يسقط عنهم التكليف بينما الخوف الذي يعترض زوار الحسين يدفعهم لزيارة الحسين(ع)، كما اكد ان منبر الحسين له خصوصية وقلعة يعتصم بها الناس في كل العالم. هذا وقد اكد فضيلته في ختام حديثه ان العراق في خير ويتجه الى خير وان المستقبل لاهل البيت(ع) وهذا العصر هو عصرهم والانطلاق هو العراق.

يذكر ان كلا من مدير المكتب الخاص لسماحة السيد القبانجي ومدير مكتب ائمة الجمعة والجماعة قد رافق سماحته في هذه الزيارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحسيني
2008-11-19
مرحى لمراجعنا وسادتنا ومشايخنا ولكل خطباء المنبر المحمدي حفظكم الله وجعل أيامكم كلها خير وأنعم الله على شيعة محمد بكل خير وسكينة وأطمئنان بحق محمد واله وبحق الساده الاكرمين الماضين منهم والاحياء .
الدكتور شريف العراقي
2008-11-19
مزيدا" من التعاون بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك