الأخبار

الوفد العراقي المشارك في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام والاتصلات العرب بدمشق يعترض على كلمة الوزير محسن بلال

919 19:14:00 2008-11-17

عبر السيد علي هادي محمد المشرف العام على المركز الوطني للإعلام ورئيس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر وزراء الإعلام والاتصالات العرب المنعقد في دمشق حاليا عبر عن امتعاضه الشديد لبعض الكلمات الواردة في كلمة الوزير السوري بشأن العراق التي وصفها بأنها لا تليق بالشعب العراقي.

وجاءت مداخلة رئيس الوفد العراقي حينما تطرق وزير الإعلام السوري محسن بلال إلى موضوع الاتفاقية العراقية – الأمريكية التي أقر مسودتها مجلس الوزراء بالأغلبية الساحقة حيث تكلم الوزير بطريقة تشكك بقدرات العراقيين وحرصهم على سيادة واستقلال بلدهم.

وقد ورد في نص المداخلة أن رئيس الوفد السيد على هادي قدَّم بالشكر والثناء على حسن الضيافة قائلا إن الاتفاقية نصت بما لا يقبل الشك والالتباس على انسحاب آخر جندي أجنبي من العراق بحلول العام 2012 وقد ورد ذلك في تسميتها مضيفا أن الإصرار على الفصل بين إرادة الشعب العراقي وحكومته ومؤسساته الدستورية المنتخبة أمر غير مجد ولا يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة لكلا الجانبين ومزيد من الاستفزاز للشعب العراقي.موضحا أن العراق ينتهز هذه الفرصة لدعوة جميع الإخوة والأشقاء العرب إلى الوقوف إلى جانب العراق بدل التشكيك في قدراته على انتزاع حقوقه أو الانتقاص من وطنيته أو الاستخفاف بقدراته وكفاءته.

وشدد رئيس الوفد العراقي على أن العراق يبدي كامل احترامه للإخوة والأشقاء الحريصين على سيادة واستقلال العراق أو المتظاهرين بذلك . وذكر بأن العرب ليسوا أشد حرصا من العراقيين على سيادة واستقلال بلدهم ومتى كان العراقيون أقل حساسية وغيرة على سيادتهم واستقلالهم من غيرهم.

وبين أن العراق كان يتوقع من معالي وزير الإعلام السوري ومن باقي الأشقاء العرب أن يثمنوا جهود المفاوض العراقي وقدرته على انتزاع حقوقه عبر مفاوضات صعبة مرت بمراحل عديدة نتجت عنها الصيغة الحالية لاتفاقية سحب القوات.

ويشار إلى أن مداخلة الوفد العراقي أدت إلى تدخل السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية واعتذار الجانب السوري وتعاطف وزير الإعلام اللبناني و وزير الإعلام المغربي والناطق باسم الحكومة الأردنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكناني
2008-11-18
اغلب الدول العربيه لها اتفاقيات مع امريكا والغرب بشكل عام ولكن لم تحدث ضجه ولم يعر احد الاهتمام لهذه الاتفاقيات واغلبها مذله وابرمت مع تلك البلدان في ضروف طبيعيه لا كما يجري في العراق حيث هناك 150 الف جندي امريكي والعراق يقع تحت وصاية الامم المتحده والاتفاقيه العراقيه الامريكيه وحسب ما يذكره العارفون بهذه الامور هي افضل الموجود وافضل بكثير من اتفاقيات تلك الدول عربيه او اجنبيه لكن حكومة المالكي هي التي تسمح بتدخل النطيحه والمترديه بشؤوننا نعيب على الناس والعيب فينا
رائد مهدي
2008-11-18
لولا تدخل الوفد العراقي واعتراضه على كلمة الوزير السوري لما حصل ما حصل من تدخل الامين العام الابدي للجامعة العرابية او المصري نحن ننتظر ان ياتي اليوم الذي يصبح فيه امين الجامعة العربية عراقي لولا هذا التدخل لما اعتذر الوزير السوري ووقف عند حده ولربما وكالعادة لتمادى الاخرين من الوفود للنيل من الحكومة العراقية والديمقراطية العراقية لذلك كما قلنا للحكومة سابقاً يجب الوقوف بقوة بوجه من يريد الاذى او اساءة الادب ضد الشعب والحكومة العراقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك