الأخبار

وزير المهجرين والمهاجرين: أغلبية المهجرين داخل العراق لا يملكون دورا سكنية

645 12:00:00 2008-11-16

شدد وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان على أهمية وضع آليات صحيحة لمعالجة مشاكل الملكية الخاصة بالمهجرين.

وأوضح سلطان في مؤتمر صحافي عقده على هامش مؤتمر معالجة قضايا الملكية الناشئة عن التهجير والعودة بعد عام 2003 والذي عقد في فندق الرشيد ببغداد السبت، أن الوزارة تسعى لرفع مبلغ المنحة المقدمة للعائدين، وقال سلطان إن 65 بالمائة من المهجرين داخل العراق لايملكون دورا سكنية، داعيا الوزارات المختصة إلى العمل على الاسراع بإنشاء مجمعات سكنية لحل مشكلة السكن التي تشير التقديرات إلى أن العراق بحاجة إلى مليون وحدة سكنية، على حد قوله:

"هناك الكثير من المشاكل والصعوبات والتحديات التي واجهناها ولا بد من وضع آليات صحيحة لتقديم المساعدات لهم، من خلال الاحصائيات المسجلة لدينا هنالك 229 ألف عائلة نازحة في داخل العراق بحدود 65 بالمائة منهم لا يملكون منازل، وكانوا قد استأجروا هذه الدور" .

رئيس لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب عد الخالق زنكنة اكد أن المنحة المخصصة للمهجرين العائدين إلى ديارهم البالغة مليون دينار عراقي غير كافية لسد احتياجاتهم وتعويض ممتلكاتهم:

"المنحة التي تعطى للمهجرين العائدين والبالغة مليون دينارغير كافية ونحن طالبنا وكذلك وزارة المهجرين والمهاجرين للضغط على مجلس الوزراء ووزارة المالية ويدعمنا في ذلك السيد رئيس مجلس النواب وهيئة الرئاسة بتخصيص ميزانية كافية وواضحة لاعادتهم ، فاذا كنا نحن مع سياسة تشجيع العودة فإنها تحتاج بالاضافة إلى الضمانات الأمنية الكافية والضمانات الاجتماعية والخدمية في المناطق التي يعودون اليها، يحتاجون الى تعويضات للمتضررين".

من جانبه أعرب القانوني الاقدم في المعهد الأميركي للسلام جايسون كلاك عن أمله بأن تتمكن الحكومة العراقية من تحسين الآليات المتبعة في مساعدة المهجرين، مؤكدا أن الحكومة العراقية تواجه تحديات وصفها بالكبيرة في هذا المجال، وتابع كلاك قائلا:

"الحكومة العراقية ملزمة بمساعدة النازحين للعودة إلى ديارهم ولكن ما تزال هنالك تحديات كبيرة تواجه تنفيذ الأمرين الديوانيين الخاصين بالعودة، وهذا المؤتمر عقد للتعرف على هذه التحديات للتغلب على المشاكل التي تعترض عودة المهجرين إلى ديارهم وتقديم المساعدة لهم، نأمل من خلال المناقشات أن تتمكن الحكومة العراقية أولا من تحسين الآليات الموجودة والمتوفرة الآن وايجاد حلول اضافية لتلك المشاكل والتحديات".

هذا وقد أقيم المؤتمر بمشاركة ورعاية منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فضلا عن المعهد الأميركي للسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-16
على الدولة مساعدتهم كإعطائهم أراضي وسلف لبناء دور لهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك