رئيس الوزراء محمد شياع السوداني:
أنا قليل الظهور في اللقاءات الحوارية لإيماني بأن الميدان هو الفيصل
المواطن يريد أن يلمس شيئاً واقعياً وقد مل من الوعود
السورية لم تكن مفاجأة قياساً بالوضع الذي كانت عليه سوريا
سياسة حكومتنا نجحت في مرحلة صعبة
أبلغت الرئيس التركي أثناء زيارته بغداد بأهمية إعادة العلاقة مع سوريا وقد وافق
طلبت من بشار الأسد عقد اجتماع في بغداد على مستوى وزراء خارجية العراق وتركيا وسوريا وقد أبدى موافقة مبدئية ولكن كانت لديه شروط
كررت المحاولة مع الأسد 3 مرات لعقد اجتماع ببغداد على مستوى وزراء الخارجية والجانب التركي كان موافقاً
تركيا اشترطت بعودة النازحين واللاجئين على أراضيها من السوريين ومواجهة الإرهاب
الجانب السوري قال لنا بإنه يشترك مع شروط تركيا حول عودة النازحين ولكن يجب مواجهة الإرهاب بشكل عام سواءً على PKK أو الفصائل المسلحة الأخرى وكانت هذه نقطة الخلاف
تعذر جلوس تركيا وسوريا على طاولة واحدة بعد 3 محاولات
العراق بذل جهداً يعدّ الأهم من أجل تقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا
نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته
موقف العراق كان واضحاً بعدم التدخل بالشأن السوري
قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي
نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي
حريصون على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري
مستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا بدون التدخل
لا نريد الآخرين بالتدخل في الشأن السوري
العراق تحرك ضمن المنطقة وقاد جهداً دبلوماسياً في سبيل الاتفاق على المبادئ العامة الخاصة بالشأن السوري
قدمنا ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا وقيام عملية سياسية
نأمل من الإدارة السورية أن تعي قلق الدول العربية والإقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية
الظروف السورية تشبه الوضع العراقي في 2003 وهذا ما يحتم علينا إعطاء النصائح لعدم الوقوع بالأخطاء التي وقعنا بها
بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق
الحكومة عملت على بناء علاقات طيبة مع الجميع والكل يزور العراق ويستمع إلى رأيه
الدولة العراقية بكل سلطاتها شخصت مكامن الخطر وأخذت كل الاحتياطات الأمنية والسياسية والاقتصادية
حافظنا على المصالح العليا للعراق وعدم زجه في ساحة الصراعات
العراق لم يتلق أي تهديد اتجاه أي قضية
العراق وصل إلى مرحلة من الموثوقية والمقبولية الإقليمية والدولية
كل الرسائل التي تلقيناها بالزيارات والاتصالات تؤكد على التزام الدول بأمن العراق واستقراره
دول أكدت التزامها بالوقوف مع العراق اتجاه أي تهديد إرهابي يحاول المساس بحدوده
العراق لا يزال عضواً أصيلاً في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي
موقفنا اتجاه سوريا متطابق مع الدول الصديقة
وضعنا في 2024 يختلف تماماً عن 2014 بظل استقرار سياسي وشعب مؤمن بالعملية السياسية والحكومة ومساراتها
العراق في المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية في 2003
غير مقبول بأن يوجه أي أحد شروط للعراق
لا يوجد أي شروط لحل الحشد الشعبي
حدودنا في أحسن حالاتها ولأول يكون هناك تحصينات ومسك نقاط حدودية
الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب
لن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب وصراعات
لا يوجد مبرر لوجود 86 دولة من التحالف الدولي بالعراق
سننتقل إلى علاقات أمنية ثنائية مع التحالف الدولي وليس قطعية مع المجتمع الدولي
التحالف الدولي ملتزم بدعم العراق في مواجهة الإرهاب
تنظيم العلاقة مع التحالف جزء أساسي في استقرار البلاد والسيطرة على السلاح ضمن مؤسسات الدولة
غير مقبول لتركيا أن تتدخل في الشأن السوري أو تكون على أراضيها
العراق والدول العربية هدفهم الأساسي وحدة وسلامة الأراضي السورية
لم نتلق أي اتصال من (أحمد الشرع) الجولاني
لأول مرة هناك حكومة لديها برنامج تنفيذي واضح المعالم
ملتزمون بالاتفاق السياسي
ام الإنجازات 2024 ليست تسمية إنشائية وعام 2025 سيكون كذلك
8935 مشروعاً مستمراً في بغداد والمحافظات
الحكومة ورثت 2611 مشروعاً متلكئاً
باشرنا بـ1455 مشروعاً وبينها مشاريع تم استلامها
البطالة انخفضت نسبتها من 16.5 إلى 14.4 وخفض نسبة الفقر من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة
الإيرادات غير النفطية وصلت إلى 14 بالمئة بعد أن كانت 7 بالمئة
سابقاً كان التفكير سياسياً حتى في اختيار المشاريع
أسسنا لمشاريع 5 سنوات و10 سنوات وصولاً إلى 20 سنة
افتتاح الأرصفة الخمسة لميناء الفاو من المشاريع التي أفخر بها ولأول مرة يكون للعراق إطلالة مباشرة على الخليج
ميناء الفاو قائم وأصبح واقعاً
إجراء التعداد السكاني مؤشر على الأمن والاستقرار
لدينا مشروع سياسي ورؤية وسيكون أساسه الشعب
آن الأوان أن تكون منهجية جديدة في العمل السياسي
المبادئ الـ6 التي أكدت عليها المرجعية الدينية العليا لا تحتاج إلى بيانات تأييد بل العمل الجاد لتنفيذها
علينا أن نبذل جهداً مضاعفاً لاستكمال المبادئ التي طرحتها المرجعية الدينية العليا
حريص على أن تبادر كل القوى السياسية لاعتماد المبادئ المرجعية الدينية العليا
https://telegram.me/buratha