الأخبار

وفاة كاتب قصيدة "نحن لا نهزم.. منا عطاء الدم".. الشاعر عبد الحسين فرج


توفي الشاعر العراقي عبد الحسين فرج، كاتب قصيدة (نحن لا نهزم.. منا عطاء الدم) بعد معاناة مريرة مع المرض.

وقال الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق معن غالب سباح في بيان "ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الشاعر عبد الحسين فرج الذي فارق الحياة يوم الجمعة 13 كانون الأول ٢٠٢٤ في بغداد، بعد معاناة مريرة مع المرض".

كما ذكرت مؤسسة السجناء السياسيين في بيان ورد للسومرية نيوز، "ببالغ الحزن والأسى تنعى مؤسسة السجناء السياسيين رحيل السجين السياسي الشاعر عبد الحسين فرج، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة مليئة بالعطاء والتفاني".

"لقد كان فقيدنا مصدر إبداع وتميز، فقد جمع في حياته بين مجالات متعددة، فكان العامل المجتهد الذي يسعى لتحصيل لقمة العيش بشرف، والسياسي الذي رفض الدكتاتورية ووقف ضد نظام المقبور صدام حسين"، بحسب البيان.

وأضاف البيان، "رحم الله الشاعر الكبير ابا علاء، الذي ترجل اليوم إلى جوار ربه، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا سيبقى يتردد صداه في ذاكرة العراق وأبنائه. لقد كان شاعرًا عظيمًا بأفكاره وعباراته، وكان صاحب القصيدة التي خلدتها القلوب قبل العقول: "نحن لا نهزم وكلنا عطاء الدم، شهداء سجناء والله لا نهزم".

وتابع، "كانت كلماته شمعة في ظلمة الإرهاب، وصوتًا يهدر في وجه الظلم، يلهم المجاهدين ويدب الحماس في نفوس المدافعين عن أرض العراق. قصيدته هذه لم تكن مجرد كلمات؛ بل كانت نبراسًا يهتدي به الأحرار، ودويًا يسمع في زوايا الوطن حيث ترددها الحناجر البريئة لأطفال العراق، وهم يتغنون بها بفخر وعزيمة، وكأنها نشيد الأمل والانتصار".

عبد الحسين فرج لم يكن مجرد شاعر، بل كان رسول كلمة ناطقة بالحقيقة، وسفيرًا لآلام شعبه وآماله. اليوم، برحيله، خسر العراق صوتًا مخلصًا، وقلبًا نابضًا بحب الوطن. لكن كلماته ستظل خالدة، كما هي دائمًا كلمات الكبار. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وستبقى حروفك تنبض بالحياة في قلوبنا وذاكرتنا، وفقا البيان.

يذكر بأن الشاعر عبد الحسين فرج، من مواليد 1955م – البصرة، له سيرة جهادية كبيرة ضد النظام السابق، وتعرض للقهر والسجن، أصدر عدة دواوين شعرية أبرزها، تفاصيل قلقة، عشب أزرق، يعود إلى عزلته، عزلة البرتقال، أريد مطراً يدنو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك