الأخبار

رئيسان لمجلس واحد.. فوضى في مجلس صلاح الدين


يشهد مجلس محافظة صلاح الدين، فوضى غالبا ما تتكرر في الحكومات المحلية في العراق، والمتمثلة بوجود "شخصين يشغلان منصبا واحدا"، ففي صلاح الدين هناك رئيسان لمجلس المحافظة، فيما لم تشفع القرارات القضائية لحل الازمة بعد، والتي وصلت الى معلومات عن "استخدام قوات عسكرية لاستلام المنصب مقابل رفض تسليمه من الطرف الاخر".

تعود القصة الى قيام مجلس محافظة صلاح الدين في أواخر أكتوبر 2024، بالتصويت على اقالة رئيسه عادل الصميدعي التابع لتحالف الحسم، ثم بعد 10 أيام فقط، تم انتخاب علي الكريم التابع لتحالف تقدم، لكن الصميدعي قام بالطعن بقرار اقالته، وطلب اصدار امر ولائي بإيقاف إجراءات انتخاب الكريم رئيسا للمجلس.

وفقا لذلك، أصدرت محكمة القضاء الإداري في 1 ديسمبر قرارا ولائيا بإيقاف إجراءات انتخاب الكريم رئيسا لمجلس صلاح الدين، لحين حسم دعوى الطعن بانتخابه رئيسا.

لكن الكريم قام بالطعن في الامر الولائي، وفي 9 ديسمبر، رفضت المحكمة الطعن وقامت برده، وأكدت قرارها السابق او امرها الولائي بإيقاف تنفيذ قرار مجلس صلاح الدين بانتخاب الكريم رئيسا للمجلس لحين حسم الدعوى.

بينما يشير القرار القضائي بشكل واضح الى ان رد الطعن هو "رد الطعن بالامر الولائي" فقط، ما يعني ان قرار القضاء يفرض عدم اعتبار الكريم رئيسا للمجلس، لكنه لا يعني إعادة الصميدعي الى رئاسة المجلس، الا ان الصميدعي يحاول العودة الى منصبه بناء على رد الطعن بالامر الولائي، بالمقابل يرفض الكريم تسليم المنصب للصميدعي الامر الذي اثار فوضى ربما نابعة من "سوء فهم للقرار القضائي"، حيث لا يزال الكريم يعنون بياناته بصفة "رئيس مجلس محافظة صلاح الدين"، بينما يقول الصميدعي بانه هو "رئيس مجلس محافظة صلاح الدين".

بناء على ذلك، حاول الصميدعي الدخول الى مجلس المحافظة بصفته رئيسا، الا ان فوضى اندلعت داخل المجلس وتتضارب الانباء حول التفاصيل التي حدثت بالضبط، حيث تقول المعلومات ان أعضاء مجلس المحافظة رفضوا دخول الصميدعي الى المجلس، بينما تشير المعلومات المضادة الى ان الصميدعي استعان بقوات من الحشد الشعبي لاقتحام المجلس.

بناء على ذلك اصدر الكريم بيانا قال فيه ان "الصميدعي رئيس المجلس المقال، حاول اقتحام مبنى المجلس برفقة قوة عسكرية من افراد حمايته وقد قامت هذه القوة بالاعتداء وإشهار السلاح بوجه القوات الأمنية المكلفة بحماية المبنى".

ويبرر الكريم عدم تسليم المنصب بأنه "يريد سلوك الطرق القانونية والدستورية وذلك من خلال التمييز والطعن بقرار المحكمة التي رفضت التظلم الذي قدمه لالغاء الامر الولائي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك