اكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاحد (1 كانون الأول 2024)، أن بلاده لا تبحث بأي حال من الأحوال عن انتشار الحرب في المنطقة.
وقال بزشكيان في كلمة له أمام البرلمان الإيراني، إننا "لا نسعى مطلقا إلى توسيع الحرب في المنطقة، ونأمل تدخل الدول الإسلامية وعدم السماح لأمريكا وإسرائيل باستغلال الصراع الداخلي في سوريا".
واضاف أننا "نحن في وضع أفضل على المستوى الاقليمي، وحاولنا فيما يتعلق بالقضايا الخارجية أن نعدل قدر الإمكان من علاقاتنا مع الجوار"، مبينا ان "قصف المنازل والمدارس والمستشفيات ومواصلة الإبادة الجماعية أمر مخز ويحدث بدعم وتسليح من واشنطن ودول أوروبية".
بدوره، حذر رئيس البرلمان الإيراني باقر قاليباف، من الدول التي اتهمها بـ"اللعب" بورقة الإرهاب في سوريا من وقوع بلاده لاحقاً في الفخ نفسه.
وقال قاليباف خلال هذه الجلسة بحضور بزشكيان " من الضروري أن يتحرك العقلاء في المنطقة لإحباط المخطط الأميركي الصهيوني والتحركات الإرهابية في سوريا"، مبيناً "ندعم بحزم السيادة الوطنية السورية ووحدة أراضي سوريا ونقف إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد المجموعات الإرهابية".
وغادر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صباح الأحد إلى العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أنه "يحمل رسالة من الجمهورية الإسلامية إلى القيادة السورية".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، امس السبت عن زيارة مرتقبة لوزير خارجيتها عباس عراقجي الى دمشق وانقرة خلال اليومين القادمين.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب تابعته "بغداد اليوم"، إن "عراقجي سيزور دمشق غداً ومن ثم يغادر الى أنقرة الإثنين"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، بحث وزيرا خارجية ايران عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي، اخر مستجدات الاحداث في سوريا.
وفي هذه المحادثة، ابدى الجانبان دعمهما للسيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا وحكومة وجيش هذا البلد في مواجهة الجماعات الإرهابية، واكدا ضرورة متابعة القضية في إطار عملية أستانا والتنسيق بين جمهورية إيران الإسلامية وروسيا وتركيا باعتبارها الدول الثلاث الضامنة لهذه العملية .
https://telegram.me/buratha