انتقد عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، اليوم الاربعاء، توجه بعض القوى السياسية السُنية الى التجاوب مع مشروع دول الخليج لإقامة إقليم سُني في المحافظات الغربية، فيما أكد ان محاولات حزب تقدم وقياداته بالمضي في هذا المشروع ستفشل.
وقال الحياني في حديث ل / المعلومة /، إن "مشروع التقسيم يخدم الجهات السياسية وليس المواطنين"، مشيرا الى ان "الأغلبية التي حصل عليها حزب الحلبوسي تسعى لطرح مشروع الإقليم، ومن ثم اجراء استفتاء للقبول او الرفض من المواطنين".
وتابع، ان "بعض زعامات العشائر كانت داعمة لمشروع الانفصال والاعلان عن الإقليم السُني من محافظة الانبار لكنها فشلت بعد تصدي الشعب السُني لهذا التوجه جملة وتفصيلا"، لافتا الى ان "قوة وصلابة الجهات التي تصدت للمحاولة السابقة تجدد الرفض الان لمشاريع الاقلمة".
واتم القيادي في تحالف العامري حديثه: ان "التحركات مازالت موجودة من قبل السياسيين التابعين للأجندات الخارجية العربية والدولية"، مردفاً ان "محاولات حزب تقدم وقياداته المستمرة بالمضي في هذا المشروع لن تنجح".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني قد دعا، في حديث ل / المعلومة/، "المحاكم العراقية الى محاسبة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي، فيما اكد ان تزامن الاجتماعات المطالبة بالإقليم السُني مع مفاوضات الحكومة لإخراج القوات الامريكية القتالية يضع الملف في خانة الشك
https://telegram.me/buratha