أوضح السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، أن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وناقشا التزام الحكومة العراقية بحماية الموظفين الدبلوماسيين ومستشاري التحالف ومنشآته.
وطبقاً لما ذكره رايدر فقد دان أوستن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على السفارة الأمريكية في بغداد وكذلك سلسلة الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة، ورحب ببيان رئيس الوزراء هذا الصباح الذي دان الهجوم ووصفه بأنه "أعمال إرهابية" "تعرض الأمن الداخلي العراقي للخطر".
وأضاف صحفي البنتاغون: "شدد الوزير أوستن على أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في التصرف دفاعا عن النفس ضد أولئك الذين يشنون أي هجوم ضد الأفراد الأمريكيين، وأكد أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، كتائب حزب الله وحركة النجباء، وكلتاهما منظمتان إرهابيتان، مسؤولتان عن معظم الهجمات ضد أفراد التحالف، وأن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في الرد بشكل حاسم ضد تلك الجماعات، للتصدي للتهديدات والهجمات ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف".
وبحث أوستن مع رئيس الحكومة العراقية تشكيل اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية، التي اتفقت عليها الحكومتان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في أغسطس 2023، وهي آلية استشارية لانتقال التحالف. كما أوضح الوزير أن الهجمات ضد القوات الأمريكية يجب أن تتوقف.
وفي نفس الصدد، أوعز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى كافة القيادات الأمنية والجهات المسؤولة بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق القذائف باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، وتقديمهم للعدالة.
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في وقت سابق، استهدافها قاعدة الجيش الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري، وعين الأسد غرب العراق، بطائرتين مسيّرتين أصابتا الأهداف بشكل مباشر.
ونوهت في بيانات منفصلة لها إلى أن هذه الاستهدافات تأتي ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة.
https://telegram.me/buratha