كشف الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، عن قيام أجهزة مخابراتية وجهات سياسية بالسعي وراء زعزعة الامن في بعض المناطق خصوصا بعد الخروق الأخيرة في ديالى وكركوك.
وقال الكناني لـ /المعلومة/، ان "هناك عناصر مجندين مخابراتيا ومطاردين امنيا وداعش انتهى في العراق، لكن بعض المطلوبين قضائيا والتابعين لجهات مخابراتية يقومون بعمليات إجرامية بين الحين والأخر بهدف زعزعة الاستقرار".
وأضاف ان "بعض الجهات السياسية تعمل على تحريك عملائها من اجل زعزعة الامن، وتحقيق بعض المكتسبات لسياسيين وشخصيات وأجهزة مخابراتية عملت على تجنيد افراد لخدمة وتحقيق اجنداتها في العراق".
وبين ان "الارباك الأمني الحاصل والخروق الأخيرة في ديالى وكركوك يتحمل مسؤوليتها القادة الأمنيين بسبب وجود حالات فساد وفرض اتاوات على بعض الضباط من قبل القادة وبالتالي يصبح هناك ضعفا امنيا وخلل في هذه المنظومة".
https://telegram.me/buratha