كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، عن الملفات التي تمثل جوهر الخلافات مع الاتحاد الوطني الكردستاني ، فيما اكد ان احدها عدم تسليم عائدات منافذ السليمانية الى حكومة كردستان.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي وفاء محمد في حديث لـ/ المعلومة /، إن "قيادات السليمانية لا يسلمون واردات المنافذ الحدودية و الدوائر الحكومية التي تقدر بـ 100 مليون دولار شهرياً الى خزينة حكومة إقليم كردستان"، مشيرا ان "عدم التزام السليمانية في تسليم العائدات يمثل احد اسباب تعمق الخلاف بين الحزبين الكرديين".
وتابع، أن "الامر الثاني المهم في الخلافات هو تأجيل الانتخابات في كردستان لسنة وشهرين بعد طلب من الإتحاد الوطني الكردستاني خشية خوض الانتخابات في هذا الوضع".
ولفت محمد الى انه "كان من الممكن اجراء الانتخابات في موعدها الذي مضى في الشهر السابق لكن خشية الاتحاد من خوض الانتخابات ابرز الخلافات بين الحزبين الكرديين".
وكان القيادي في تحالف الفتح، عائد الهلالي، قد تحدث في وقت سابق لـ /المعلومة/ إن "اتساع فجوة الخلافات الكردية بانها "ليست وليدة اللحظة"، مضيفا ان اقصاء الاتحاد الوطني من الاجتماعات التي تجري مع الحكومة المركزية في بغداد سيسهم في تعمق الخلافات بين الحزبين الكرديين.ا
https://telegram.me/buratha