تجددت المطالبات من قبل شخصيات سياسية كردية مختلفة بضرورة الكشف عن العائدات المالية لمنافذ إقليم كردستان العراق.
وقال عضو حراك الجيل الجديد صلاح داود في حديث ل /المعلومة/، إن "المنافذ الحدودية في إقليم كردستان أصبحت عبارة عن بؤرة للفساد والتهريب وإدخال المواد الممنوع والمخدرات".
وأضاف داود أن "برلمان الإقليم وهيئة النزاهة والرقابة لايعلمون شيئا عن عائدات المنافذ في إقليم كردستان، وأغلب تلك العائدات لاتذهب إلى السلطات الحكومية، بل تذهب للجهات الحزبية".
وأشار إلى أن "هناك قيادات في الحزبين الكرديين الحاكمين يمتلكون منافذ خاصة بهم، كما أن هناك عشائر لديها معابر للتهريب وتعود الأموال لها، ولاتذهب لوزارة المالية ولاتوجد سلطة عليها".
وتتهم حكومة إقليم كردستان بالفساد وعدم إعلام السلطات الاتحادية في بغداد بعائداية المنافذ الحدودية، كما يتهم نواب وشخصيات سياسية حكومة الإقليم بعدم السيطرة على ملف تهريب المخدرات من تلك المنافذ.
https://telegram.me/buratha