الأخبار

هذا ما جرى في جلسة البرلمان اليوم


وجه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، دعوة الى اللجان البرلمانية والقوى السياسية للجلوس على طاولة واحدة لايجاد مخرج سياسي للبلد على المستوى التنفيذي والقضائي.

 وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ، انه "عقد مجلس النواب اليوم الأربعاء جلسته الرابعة برئاسة محمد الحلبوسي رئيس المجلس وحضور 240 نائبا ، وصوت بتجديد الثقة للرئيس الحلبوسي فيما انتخب محسن المندلاوي نائبا اولا لرئيس المجلس".

وأضاف: "في مستهل الجلسة التي افتتحها نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله ، تلا طلب الاستقالة المقدم من رئيس المجلس ، وصوت المجلس على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بواقع 220 نائبا على رفض الاستقالة ، في حين صوت 13 نائبا بالموافقة على الاستقالة من اصل 235 صوتا".

وأوضحت الدائرة انه "بعدها فتح نائب رئيس المجلس شاخوان عبدالله باب الترشح لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس حيث تقدم السادة النواب محسن المندلاوي وياسر الحسيني وباسم الخشان للترشح للمنصب، ثم قرأ المجلس سورة الفاتحة على أرواح شهداء الاحتجاجات الأخيرة داعيا الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى".

وأشارت الى انه "اختار المجلس النائب محسن المندلاوي نائبا اولا لرئيس المجلس بعد ان حصل على (203 ) صوتا فيما حصل النائب باسم خشان على ( 17) صوتا والنائب ياسر الحسيني على ( 7) اصوات من اصل 240 صوتا فيما كانت عدد البطاقات الباطلة (13 ) بطاقة ".

من ناحية أخرى عرض رئيس مجلس النواب المطالعة القانونية المقدمة من المستشار القانوني للمجلس ومستشار الشؤون النيابية وطلب بيان الرأي القانوني بشأن استقالة أعضاء الكتلة الصدرية والتي طلبوا فيها من المجلس مناقشة موضوع الاستقالة وبيان رأي أعضاء المجلس بهذا الخصوص".

واكد الحلبوسي على "ضرورة إيجاد حل ووجوب الحرص كمجلس النواب ان يكون ممثلا لجميع أبناء الشعب داعيا القوى السياسية ان للجلوس على طاولة واحدة لايجاد مخرج سياسي للبلد على المستوى التنفيذي والقضائي والتاكيد على العمل لجمع الفرقاء السياسيين ".

من ناحية أخرى "وجه الحلبوسي اللجان النيابية بإستئناف عملها والعمل على استضافة الوزراء في حكومة تصريف الاعمال والمعنين فيها ومتابعة مراحل تطبيق قانون الامن الغذائي والقوانين الاخرى، وتقديم تقريرها وتحمل المسؤولية امام الشعب وإعادة الدور الرقابي للمجلس ،بعدها تقرر رفع الجلسة".

وأضاف الحلبوسي: "ضرورة أن يكون هناك حل سياسي شامل يتحمّل الجميع فيه مسؤولياته وما يلقى على عاتقه أمام الشعب، لأننا نستهل جلساتنا بكلمة "باسم الشعب" ولذلك يجب أن يكون المجلس ممثلا لكل أبناء الشعب".

وتابع: "ندعو المخلصين في كل القوى السياسية إلى إيجاد مخرج سياسي للبلاد، وتحمُّل تحديات هذه المرحلة، وأن نصل إلى مراحل قادمة عسى أن تعود العلاقة ما بين الجماهير وقواها السياسية".

ونوه الحلبوسي: "البلاد تعاني كثيرا وتتعرض للمشاكل واحدة تلو الأخرى على المستوى السياسي والأمني والعسكري ويجب أن نتحمَّل مسؤوليتنا جميعا".

واشار: "نأمل أن نصل معكم إلى نتيجة لجمع الفرقاء السياسيين في مجلس النواب وفي القاعة الدستورية التي كُتب فيها الدستور العراقي، وأن ندعو إلى تبني (وثيقة بغداد) التي تقطَّعت صورتها وعانى أهلها اليوم بسبب جلسة مجلس النواب وبسبب نشاط سياسي كان يجب أن يكون طبيعيا".

واكد رئيس مجلس النواب: "بغداد تستحق أن تُكتب باسمها وثيقة سياسية تكون بمثابة حل شامل للأزمة في العراق، لذلك أدعو مخلصا قادة القوى السياسية وزعماء البلد إلى الجلوس حول طاولة حوار في مجلس النواب وسنكون جميعا مساندين في السلطة التشريعية بحضور الرئاسات ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية لإيجاد مخرج للبلد وإعادة تبني الجميع لمسؤولياته أمام المواطنين، وسيكون هذا الأمر على عاتق رئيس المجلس ونوابه وبمساندة النواب للتحرك على كل القوى السياسية لإبراز دور بغداد وأهلها مرة أخرى؛ لأنها تحتاج إلى ورقة جادة في هذا الوقت".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك