اكد النائب المستقل باسم خشان، اليوم السبت، ان دعوة الصدر الاخيرة هي تمهيد لتراجعه عن كل مطالبه التي أدرك أنها لن تتحقق.
وقال خشان في بيان أنا مستعد للتوقيع على (اتفاقية) السيد مقتدى بعد ما يكفي من الوقت لقطع المسافة من محل إقامتي الى الحنانة، وأدعو كل أحزاب الشيعة والكرد والسنة والاقليات وكذلك المستقلين والاحزاب الناشئة الى التوقيع عليها، وهذا ما يتمناه أغلب الشعب، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فهل سيجد الراغبون بتوقيع هذه الإتفاقية السيد مقتدى في انتظارهم؟”.
واضاف “السيد مقتدى ليس ساذجا لكي يعد الدقائق والساعات في انتظار أن تهرع الاحزاب والكتل السياسية الى الحنانة استجابة لدعوته، فلماذا يدعو الاحزاب الى ما يعرف أنها لن تستجيب له؟”.
وبين ان “الحقيقة الواضحة هي إن تغريدة صالح محمد العراقي ليست دعوة للأحزاب لكي تحل نفسها وتمتنع من تلقاء نفسها عن المشاركة في العملية السياسية، وإنما هي خطوة واسعة الى الوراء، وتمهيد لتراجعه عن كل مطالبه التي أدرك أنها لن تتحقق الا بثمن باهض جدا يدفعه الشعب قبل الأحزاب”.
واختتم خشان حديثه ان “تراجع السيد مقتدى متأخرا خير من إطالة أمد الفوضى، وأنا اقدر حرص السيد الصدر على سلامة الناس، وأقدر تمسكه بالسلمية حق قدره، لأن البديل عن التراجع هو الضياع!”.
https://telegram.me/buratha