أكد الأمين العام لحزب الانتماء الوطني حكمت سليمان، اليوم الخميس، أن هناك ملفات أمنية مفبركة تستخدم للضغط على جهات سياسية معينة، مشيرا الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وكتلته مارسوا الدور السلبي تجاه أزمة الاعتصام والانسداد السياسي.
وقال سليمان في حديث لبرنامج "علنا" الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "هناك توجهاً لإرغام الناس على تبني وجهة نظر سياسية تتوافق مع وجهة نظر سياسية معينة تتحكم بالأمور في الانبار ما ولد حالة من التضايق لدى المواطنين والسياسيين من محاولة استخدام السلطة والملفات الأمنية المفبركة لإرغامهم على الرضوخ الى وجهة نظرهم السياسية".
وأضاف: "نحن نمثل حراك سياسي لا يسعى لسحب البساط من تحت أحد ولكن نسعى لتقديم برنامج للإصلاح ولمعالجة الفساد في الانبار الذي لا يستطيع أحد ان ينكره"، مشيراً الى أن "هناك ممارسات فاضحة تنفذ في المحافظة مثل عدد الموظفين الذين تم طردهم ومعاقبته وتنحيتهم من مناصبهم بسبب تغريدة للمطالبة بإصلاحات بدون تهجم على حزب معين او على من يتحكم بالأمور في المحافظة والحكومة المركزية غضت النظر عن هذه التصرفات".
وأشار سليمان الى أن "حوارنا داخل التحالف سيكون مع الناقدين قبل الداعمين لان الحوار يهدف الى الاثراء والتصحيح"، مؤكدا أن "الاجتماع عبارة عن تشاور وليس مؤتمر وأوضحنا ذلك عبر البيان الختامي".
وبين ان "تحالف السيادة يستغل مجلس المحافظة لتنفيذ ممارسات شاذة فيما يخص الخدمات للمواطن الانباري من خلال التبليغ بعدم التعامل مع أي جهة سياسية تخالف وجهة نظر التحالف ومثال على ذلك تجهيز المواطنين بمحولات الكهرباء لا يتم الى من خلال أعضاء البرلمان الذين يمثلون التحالف".
ولفت سليمان الى أن "المؤتمر الذي تم عقده حضره شخصيات كثيرة يمثلون قوات عشائرية تصدت لداعش بشهادة القوات الأمنية ولكن على العكس فقد ظهر شيوخ يمثلون الجهة السياسية التي تعادينا من خلال تسجيلات موثقة يدعون الى نصرة داعش والان هم من يتسلمون المناصب ويمسكون بزمام الامور بالمحافظة بدعم من تحالف السيادة".
وأكد ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وكتلته مارسوا الدور السلبي تجاه أزمة الاعتصام والانسداد السياسي بعدم تواجدهم داخل العراق على عكس مجلس القضاء الذي يملك منظومة هرمية تستطيع ان تقدم الخدمات للمواطنين وهي على تواصل مستمر مع الأحداث التي يشهدها البلد".
https://telegram.me/buratha