قال رئيس جبهة التوافق وزعيم ما يسمى بمؤتمر اهل العراق ( مؤتمر ارعاب العراق ) الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذي ورد اسمه ضمن المطلوب رفع الحصانة عنه ان الحكومة ستدخل في احراج شديد لو رفعت الحصانة عنه وعن بقية النواب المشمولين بالقرار لمحاكمتهم , واعترف الدليمي انه تم طرح مسالة رفع الحصانه عنه قبل اكثر من عام .
واضاف رئيس مؤتمر ارعاب العراق «هناك في القائمة ايضاً عالية نصيف جاسم العبيدي واسامة النجيفي من «العراقية»، وغفران الساعدي من التيار الصدري فضلاً عن شخصيات اخرى».
وكما هي عادة الدليمي فقد ادعى ان الدوافع وراء تحريك هذه المذكرة سياسية مهددا بحصول ما اسماه بازمة سياسية جديدة لو تم تفعيل المذكرة ضده
من جانبه، أكد الناطق باسم مجلس القضاء عبد الستار البيرقدار في اتصال مع «الحياة» ان «المذكرة التي احيلت على البرلمان إنما هي مطالبة رسمية لمجلس النواب لرفع الحصانة عن بعض النواب الذين دونت اسماؤهم في المذكرة المرفوعة بغية محاكمتهم، بناء على دعاوى قدمها ناس عاديون لا ينتمون إلى أي جهة حزبية أو سياسية». وأكد أن «كل دعوى تختلف عن الأخرى، بحسب ظروفها وملابساتها، ونحن في مجلس القضاء ننتظر رد البرلمان للبدء بالنظر في القضايا المطروحة».
وعن تأخر مجلس القضاء في احالة المذكرة على البرلمان، قال البيرقدار: «لسنا السبب في تأخير تطبيق بنود المذكرات، والخلل يكمن في مجلس النواب وهو المسؤول الأول عن التأخير، إذ ارسلنا إليه المذكرة منذ وقت طويل، لكن لم يصلنا رده، ما جعلنا نعيد ارسالها بعد إضافة اسماء جديدة إليها».
وكانت وكالة انباء براثا قد حصلت على اسماء النواب المطلوب رفع الحصانة البرلمانية عنهم وكان في مقدمتهم الارهابي الطائفي عدنان الدليمي على خلفية شكاوى قدمها عدد كبير من المواطنين ضده لمسؤوليته عن قتل الابرياء في منطقة حي العدل وحي الجامعة اضافة الى مسؤوليته عن اختطاف الصحفية الامريكية كارول والتي اختطفت على يد احدى العصابات الارهابية التي كان الدليمي على صلة وطيدة بهم بحسب ما قالته الصحفية الامريكية في مذكراتها التي نشرتها في الصحيفة التي تعمل بها .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha