الأخبار

عضو اللجنة الأمنية بديالى: العديد ممن أطلق سراحهم متورطون في أعمال عنف وإرهاب

768 12:18:00 2008-05-17

قالت عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديإلى سجى قدوري عزيز إن "اللجنة الأمنية في المجلس تشاطر مسؤولي القوى الأمنية المعنية في المحافظة شكوكهم حول أغلب المحتجزين الذين أطلق سراحهم، في الأشهر الماضية، لعدم كفاية أو ثبوت الأدلة تجاههم".

وأكدت قدوري "، اليوم الجمعة، أن "العديد ممن أطلق سراحهم متورطون في أعمال عنف وإرهاب، وأن عدم ثبوت أية أدلة ضدهم لا يعني بالضرورة أنهم أبرياء".

وأضافت في أنها تدرك "حرص الحكومة على ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، ورفضها احتجاز من لم تكف الأدلة ضدهم، في معتقلاتها، إلا أن مدينة بعقوبة وبلداتها، لها خصوصية، فهي ما زالت تعاني من إرهاب تنظيم القاعدة، بالرغم من مواصلة قيادة عمليات ديالى عمليات عسكرية شبه يومية فيها".

وأشارت عزيز إلى "وجود نوع آخر من الإرهاب، يتمثل الآن بمن ورث القاعدة من الجماعات المسلحة ألتي تبسط سطوتها على أجزاء كبيرة من مدن المحافظة، وهؤلاء أكثر خطورة من القاعدة نفسها".

ووصفت عضو مجلس المحافظة، عن كتلة الائتلاف العراقي، هذه الجماعات بـ"المنافقين الذين يزعمون محاربة القاعدة، إلا أن ممارساتهم الميدانية هي نفس ممارسات القاعدة، ولا يسمحون للأسر المرحلة قسراً عن بعقوبة بالعودة إلى منازلها، إلا بعد تقديم فروض الطاعة والولاء ودفع الإتاوات من أجل الحصول على التزكية من قياداتهم".

ونقلت عزيز لـ"نيوزمانيك"، عن مصادر أمنية مسؤولة في مدينة بعقوبة أن "بعض المفرج عنه من المشمولين بالعفو العام متورط فعلا في جرائم اغتيال طائفي وتهجير قسري، حسب اعترافاتهم، المثبتة لدى الشرطة والقضاء".

وأشارت عزيز إلى أن "عشرات الآلاف من العوائل المهجرة ألتي مازالت تسكن الخيام وخرائب المباني الحكومية، وحتى المقابر، وتعاني من برد الشتاء وحر الصيف دون أن يلتفت إليها أحد التفاتة حقيقية تنهي معاناتها".

وخلصت عزيز في حديثها " إلى أن "توقيت الإفراج عن المتورطين والمتهمين بقضايا الاغتيال الطائفي والتهجير القسري قبل أن تنصف الحكومة ضحايا تلك القضايا بالأساليب التي تراها مناسبة، يدفع بالضحية إلى اتهام المسؤولين بالمتاجرة بقضيته من أجل مكاسب سياسية، لذلك من الواجب عدم إتاحة الفرصة للمجرم والضحية أن يتواجدا في مكان واحد خشية حدوث مالا يحمد عقباه".

يذكر أن أكثر من،1500، من المعتقلين على خلفية اتهامهم بأعمال عنف وتهجير قسري تم الإفراج عنهم من معتقلات بوكا وكركوش، خلال الأشهر الخمسة الماضية، لعدم كفاية الأدلة في التهم المنسوبة إليهم، حسب بيانات الإفراج ألتي تصدرها قيادة شرطة ديالى أسبوعيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك