الأخبار

ثلاثة محـاور في جلسـة خاصة لمجلـس الأمن الوطـني

911 09:30:00 2008-05-17

يعقد المجلس السياسي للامن الوطني خلال الايام المقبلة، جلسة خاصة لبحث عدد من القضايا، وفيما تم الاتفاق على تنفيذ مقررات المجلس التي صدرت في (5 نيسان) وفق ثلاثة مسارات، يصل الى البلاد اليوم مسؤول اجنبي رفيع المستوى.  وتتزامن هذه المعلومات مع اتفاق سياسي على ملء الحقائب الوزارية الشاغرة، بين الكتل الرئيسة الثلاث، وقرب إصدار طلب برلماني بتجهيز القوات المسلحة من مصادر مختلفة.

ويبحث المجلس السياسي بحسب النائب عن الائتلاف عباس البياتي، الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد، خاصة العملية العسكرية في الموصل التي يقودها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.واضاف البياتي في تصريح لـ"الصباح"، انه من المؤمل ان يصدر المجلس بيانا يدعم توجهات الحكومة الامنية والاقتصادية، ويساند الاجراءات الامنية في محافظة نينوى، لافتا الى انه ستتم مناقشة خطط الحكومة، لاسيما فيما يتعلق بتوفير الخدمات والارتقاء بالمستوى المعاشي للمواطنين.

وبين البياتي ان المقررات الـ(14) للمجلس تم الاتفاق على تنفيذها وفق ثلاثة مسارات، الاول يتضمن قرارات تنفيذية من قبل الحكومة ودعم جهودها في فرض القانون، اما المسار الثاني فسيعتمد كتوجهات للمرحلة السياسية ومرشد لجميع القوى الوطنية، لافتا الى ان المسار الاخير سيضم قوانين يجب ان تشرع وتنفذ داخل قبة البرلمان، اذ ان هنالك تشريعات يجب ان تمرر لأهميتها في تاطير العمل السياسي.

واصدر المجلس السياسي للامن الوطني في(5 نيسان)، بيانا من 15 بندا وطنيا، في مقدمتها، الدعوة الى حل الميليشيات ونزع اسلحتها وإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والغاء جميع التنظيمات القضائية غير الشرعية، والإسراع بتعديل الدستور وإدانة التدخل الخارجي.

وفيما يتعلق بملء الحقائب الوزارية الشاغرة، اوضح البياتي، ان هذه المسألة قد حسمت، خاصة فيما يتعلق بعودة جبهة التوافق، ولا يوجد خلاف على ذلك، منوها بانه فيما يخص التسميات والترشيحات ما زالت المباحثات قائمة بأفق وطنية بين الحكومة وقيادات الجبهة لتسمية الأكفأ ممن ينسجم مع الفريق الحكومي ويتميز بصفات التكنوقراط، مؤكدا ان الحقائب الوزارية الشاغرة الاخرى ستملأ بتوافقات ثلاثية بين (الائتلاف والتحالف الكردستاني والتوافق) فيما لو رفضت القائمة العراقية الرجوع.الى ذلك اكدت مصادر مطلعة لـ"الصباح" ان مسؤولا اجنبيا رفيع المستوى سيصل الى بغداد اليوم.

وقالت المصادر: ان المسؤول الذي رفض ذكر اسمه سيبحث مع القادة السياسيين مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد. وسط هذه الصورة، كشف حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، عن قرب اصدار طلب من مجلس النواب يدعو فيه الى الاسراع بتجهيز القوات العراقية المسلحة بمختلف الاسلحة من جميع المناشئ، وان لا يقتصر تجهيز القوات العراقية على صندوق (اف ام اس) الذي تديره الحكومة الاميركية.

وقال السنيد لـ"الصباح": ان وفدا برلمانيا زار رومانيا مؤخرا، للاطلاع على مصانع ونماذج الاسلحة التي تم الاتفاق على شرائها في العقد الموقع بين وزارة الدفاع وحكومتي صربيا ورومانيا، فضلا عن التباحث بشأن مدى قابلية تلك الدول في رفع جاهزية القوات العراقية التي ستتسلم تلك الاسلحة والاتفاق على دورات تدريبية وقطع غيار واعتدة لتلك الاسلحة.

ودعا الى "توقيع بروتوكولات امنية مع جميع الدول المؤثرة في الواقع الامني والسياسي العراقي بدءا من دول الجوار ودول المنظومة الإقليمية الى الدول التي نستطيع ان نتعاون معها في الجانب العسكري"، مبينا "ان توقيع البروتوكولات الامنية يعني عبور مرحلة العلاقات الشكلية وتحويلها الى علاقات ستراتيجية حقيقية".

وشدد السنيد على ان اية معاهدة تحفظ سيادة العراق ومصلحته ومستقبله وبناه التحتية، وتساهم في بناء الواقع العراقي امنيا واجتماعيا واقتصاديا، لابد من إحيائها وتطويرها، لافتا الى ضرورة ان يتعامل العراق مع الدول وفقا للدستور العراقي الذي يسمح للحكومة بتوقيع بروتوكولات عمل وتعاون وتعاضد مع جميع دول العالم لتعزيز العلاقات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2008-05-17
من المبادئ الاساسية لأشاعة الأمن في البلاد هو ان تكون المناطق القريبة من مقر القيادة في حالة أمن تام وهذا ما لا نجده , حيث ان الكثير من مناطق بغداد وخاصة في الكرخ يسيطر عليها الارهابيون ويمنعون اهلها من العودة اليها . فلنا الكثير من الاهل في مناطق بغداد يقولون لا نستطيع العودة الى بيوتنا لأن مناطقنا تدار من قبل قوى الارهاب المسماة بالصحوة , اليس من الاولى ان يتخذ المجلس السياسي للأمن الوطني قرارا بتحرير هذه المناطق قبل ان تذهب القوات الى البصرة او الموصل ام ان في الامر قوى تمنع ذلك لا نعلم ,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك