الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : شرط دخولنا في اتفاقية امنية مع امريكا هو اخراج العراق من بنود الفصل السابع للامم المتحدة لكي نعيد سيادته ومكانته السابقة

1851 23:11:00 2008-05-16

تطرق امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم  الى ابرز الاحداث الجارية في العراق ومنها العملية العسكرية في الموصل , فكان حديث سماحته منصبا على مديات هذه الحملة التي قال عنها انها تسير بنجاح باهر وفوق التوقعات , داعيا في الوقت نفسه الى الحفاظ على حقوق المواطنين وعدم حدوث اية اختراقات من قبل القوات الامنية على الرغم من وجود بعض الامور التي تحصل من هنا وهناك حول هذه الخروقات ,

الموضوع الثاني الذي تطرق له وهو احداث مدينة الصدر المظلومة والتي حاولت العصابات المسلحة ان تجعلها مرتعا لها من خلال التسلط على رقاب الناس واخذ الاتاوات وانشاء ما يسمى بالمحاكم الشرعية وتحدث سماحته عن الاتفاق الاخير الذي جرى من اجل حماية المواطنين في مدينة الصدر من هذه العصابات الاجرامية وذكر اهم النقاط التي وردت في الاتفاق وهي ان كل من يحمل السلاح فانه سيكون هدفا امنيا من قبل قوات الجيش والشرطة وسوف يتم ضربه وضرب المكان الذي انطلق منه .

الموضوع الاخر الذي تطرق له سماحته هو الحالة الاقتصادية وتاثيرها على المواطن مشيرا الى ان الحل الامثل هو تفعيل القطاع الخاص واطلاق العنان له من اجل ان يقوم بواجبه على اكمل وجه وايجاد الحلول المناسبة من اجل خدمة هذا المواطن , وذكر سماحته اهم مشكلتين يواجهها المواطن وهي مشكلة الكهرباء والنفط والمعاناة التي يعانيها المواطن .

الموضوع الاخر هو مسالة انتخابات مجالس المحافظات حيث دعا سماحته الى المشاركة الفعالة في الانتخابات من اجل ان انتخاب الاصلح والافضل مشيرا الى ان البعض لا يستطيع ان يرى الا الحالة السوداوية من دون النظر الى الامور الايجابية , وقال سماحته ان سبب ذلك هو لقرب الانتخابات من اجل التاثير على المواطن وايصاله الى حالة اليأس .

اما الموضوع الاخير الذي تحدث عنه هو مسالة الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا من اجل اخراج العراق من بنود الفصل السابع للامم المتحدة . حتى يتمكن من استعادة سيادته كاملة , وذكر سماحته بان هناك بعض المحللين وبعض السياسين يحاولون ان يطلقوا بعض الاستنتاجات حول الاتفاقية بالاعتماد على اتفاقيات قامت بها امريكا مع دول اخرى , وطمئن سماحته الحضور الى ان الاتفاقية التي ستجري مع الجانب الامريكي ستمر بمراحل عديدة حتى تصل الى الصورة المرضية والصورة التي تحفظ العراق سيادته وامنه .

هذا بعض ما جاء في الخطبة السياسية وفيما يلي نصها :

هذه الايام شهدت الكثير مما يجب ان نتوقف عنده لبعض الوقت ولاسيما وان بعضا من هذه الاحداث لها صورة مفصلية ويمكن لها ان تاثر على المستقبل ان سلبا فسلب وان ايجابا بايجاب الى مدة طويلة .

اولى هذه الاحداث قطعا احداث الموصل التي تستعر فيها صولة ابناء العراق الشرفاء الباحثين عن عراق واحد لا اجرام فيه ولا اضطراب فيه ولا خراب فيه والذين وضعوا ارواحهم على اكفهم لكي يقدموا الامان والاستقرار الى الناس كما فعلوا في البصرة وكما يفعلون في بغداد ذهب هؤلاء الابرار بقيادتهم لكي يخرجوا مدينة الموصل ام الربيعين مدينة التاريخ يخرجوها من ظلمات التكفيريين واوباش البعثيين الذين هم الصورة الحقيقية لما يسمى بتكفيريي اليوم ذهبوا بهذه الهمة وبحمد الله العمليات بمعطياتها الاولى رغم انها تاخرت مدينة طويلة وقد اخرتها دخول الدولة في معركة لم تكن منتظرة ابدا في مدينة البصرة ولكن رب ضارة نافعة باعتبار ان عملية صولة الفرسان استهدفت بعضا من عصابات السرقة والتهريب والمخدرات ولكن اخطا من اخطأ واعتبر المعركة ضدها فتحولت الامور الى صيغة اخرى ومشت الاحداث بطريقة مختلفة ولكنها بحمد الله حسمت بالشكل الذي اعاد للبصرة بسمتها واعاد الامن والاستقرار لعموم الناس رغم وجود بعض الاختراقات الامنية تارة لوجود بعض شذاذ الافاق واخرى لبعض سلوكيات غير مسؤولة من قبل بعض افراد القوات المسلحة والذين تجري محاسبتهم او الذين يجب ان تتم محاسبتهم باعتبار انهم انما ينفذون امورا خاصة باخلاقهم وخاصة بسجاياهم ولا علاقة للخطة الامنية بها وانا هنا انصح الناس كما في البصرة في الموصل ايضا , اي اختراق لحقوق الناس واي تهجم على الناس بلا مبرر نامل من الجميع ان يقدموه على شكل معلومات دقيقة الى الجهات المعنية لكي يتم محاسبة هؤلاء , ما ذهبنا البصرة ولم نذهب الى الموصل لنخرج نمطا من الظلم ونوجد ظلما اخر , يجب ان تكون ارادتنا منسجمة تماما مع طبيعة افكارنا وافعالنا منسجمة مع هذه الافكار , نحن ذهبنا لنخرج الناس من ظلمات وضعتها هذه العصابات وهؤلاء التكفيريين في هذه المدينة او في تلك ولا يعقل ان يسمح لجندي او لضابط رغم ان الصورة العامة لجيشنا ولقواتنا الامنية تشرف الانسان ولكن ثمة اختراقات حصلت وتحصل وهذا الامر طبيعي جدا ولاسيما وان بعضا من افراد البنية العسكرية لازالوا متاثرين باخلاقيات النظام السابق .

ايما يكن بالنسبة لما يجري في مدينة الموصل اولا اشير الى ان العمليات بحمد الله في بدايتها تسير بطريقة اكثر من متوقعة واكثر من جيدة وهناك هزيمة كبيرة لفلول القاعدة ولكن يجب ان يزول عنا غبش في اننا لا نُخدع بان القاعدة هي وحدها سبب الجرائم مشيرا الى ان القاعدة تنظيم ما كان له يُوجد لولا وجود حاضنة له وهذه الحاضنة لم تكن الا حزب البعث بارادته الاجرامية السابقة . هناك وثائق كثيرة جدا تتحدث بعلاقة البعثيين مع تنظيم القاعدة واستفادة البعثيين من تنظيم القاعدة وحينما راى البعثيون وهم اصحاب ركوب الموجات واصحاب فن التآمر والمزايدات , حينما رأوا ان الجو العام هو جو الاسلام المتشدد , الاسلام الذي يبرأ منه الاسلام وضعوا لانفسهم جببا جديدة ولحى طويلة وما الى ذلك بالشكل الذي حولهم الى تكفيريين غاية ما هنالك انهم بعثيون وما زالوا الى ولائهم لافكارهم السابقة .

لذلك الخطر واحد سواءا في البصرة والموصل وفي بقية المناطق يجب ان نغفل عن هذه القضية الخطر ناجم من بعثيين سبق لهم ان تلوثت ايديهم بدماء هذا الشعب وجدوا انفسهم مدعوون الى ان يستمروا بهذه المسيرة مسيرة الاجرام بحق امن الناس وبحق استقرار الناس . هناك الكثير من البعثيين ممن لم يُجرموا وممن لم تتلوث اياديهم بدماء الشعب ونحن نعرف ظروف الانتماء والاجبار الذي كان يحصل آنذاك بالنسبة الى الكثير من الناس ان ارادوا منصبا او وظيفة او مسؤولية ما كان لهم الا ان يلجوا من بوابة البعث وها نحن اليوم نرى الكثير من هؤلاء قدموا خدمات جليلة جدا لهذا الشعب وما كنا ان نُخدع في ان نخلط ما بين هؤلاء وبين اؤلئكم , معركتنا مع الذين تلوثت ايديهم بدماء الناس وباموال الناس وباعراض الناس , هؤلاء الذين يتامرون مع كل بلد من اجل ان يفتكوا بالعملية السياسية ويفتكوا بالناس , ما يجري في الموصل من عمليات قتل يومي ومن عمليات تفجير يومية لابد للدولة من ان لا تقف مكتوفة اليد , لكن دولة حوصرت بانها كانت متهمة بالطائفية ومتهمة باتهامات عديدة كان التقدم الى الموصل يرتهن بمعادلات اصعب بكثير الى اي مدينة اخرى ولكن بعد المواقف المشرفة والتقدم الذي حصل في الاداءات السياسية وفي الاداءات الامنية استطعنا ان نمهد الارضية لكي يقضى على الاجواء التي كانت تمنع من التقدم باتجاه الموصل , الناس وعلماء الدين في الموصل , طلبة واساتذة الموصل , سياسيي ونواب الموصل كانوا يطالبون في كل يوم بحسم المعركة ضد الارهابيين وبحمد الله سارت الامور وتسير بالاتجاه الطيب , لكن لكم ان تعرفوا اذا ما كانت حادثة بناية الزنجيلي المعروفة قد تفجر فيها تلك الكمية الهائلة من اطنان المتفجرات في بناية واحدة كان هنالك الى ما يقارب ما بين السبعة الى تسعة اطنان من مادة الـ ( تي ان تي ) فما بالك في بقية المناطق , الحدود كانت مفتوحة والانتحاريون من برابرة الاعراب وبرابرة الامم الاخرى كانوا يفدون الى هذه المدينة وهذه المدينة تصدر الموت لبقية العراقيين , هذا ناهيك عن عمليات التخريب الاقتصادي وارعاب الناس واختطاف الناس وما الى ذلك . والموصل كما تعرفون رغم انها مختلطة ولكن غالبيتها العظمى من اهل السنة وهذه الغالبية ما كانت لتمنع هؤلاء المجرمين من ان يفتكوا باهل السنة بالطريقة التي تسمعون في كل يوم احداث التفجير في الموصل , لا يمكن لدولة ولحكومة تحترم نفسها ان تقف تتفرج على هذا المشهد , كنا نتقطع ولكن كانت الاجواء السياسية ملبدة بالكثير من الغيوم بحمد الله ما حصل من اجماع للقوى السياسية على ان يحسم موضوع الموصل بالطريقة التي تسير فيها الامور ساعدت الحكومة في ان تمضي قدما بالاجراءات التي اتخذتها .

طبعا مثلما حصل في مدينة الصدر ومثلما حصل في مدينة الصدر واتوقع انه سيجري ايضا في مدينة الموصل , نتيجة التراخي امام المجرمين وهؤلاء يتخذون الناس دروعا بشرية لحمايتهم وحينما تقبل القوات الامنية لا تستطيع ان تفرق في الكثير من الاحيان ما بين البريء والمجرم في موقع الجريمة لذلك ربما تحصل اخطاء والدولة لديها برنامج واسع النطاق وانا هنا اتوسل باخواننا في مدينة الصدر وفي مدينة الموصل ان يختبروا الدولة في طبيعة اجراءات الخدمات , هناك اجندة مهمة جدا وفرصة كبيرة جدا لكي تقدم الخدمات ويقدم الخير وهناك اموالا كبيرة أ ُعدت لهذا الغرض , المدن التي تشهد اخراج العصابات المسلحة منها تُكافأ بعطاءات مهمة على مستوى الاعمار وعلى مستوى الخدمات , وانا هنا اشيد بصبر الناس وبوقفة الناس ولكن من دون تعاونكم المستمر والدؤوب مع القوات الامنية لا يمكن لنا ان نتوقع ان هذه القوات ان تحسم المعركة .

وهنا نصيحتي بعد توقعي بان انتهاء العمليات ربما يفتح ابواب جريمة اخرى نصيحتي للناس لا تقفوا مكتوفي الايدي , يجب ان تقدموا شكاواكم على كل من اعتدى عليكم قدموها الى القضاء , يجب ان تتظافر جهودكم مع عشائركم بالطريقة التي حصلت في البصرة , البصرة حينما تبرأت العشائر من ابنائها الذين يتركبون هذه الجرائم وحينما حُملت العشائر التي لم تتبرأ من حملة السلاح حُملت بفصول كبيرة عند ذلك تراجعت الكثير من الحماية لمثل هؤلاء العناصر التي كانت تفتك بالناس لذلك تحولت البيئة التي كانت يحتمون بها او يتخذونها دروعا لهم تحولت الى خانة لهم وكم وكم من العشائر من سلم ابناءه على اجهزة الدولة لانهم كانوا يعبثون بامن الناس , حينما اتخذت عشائر الديوانية والناصرية وكربلاء قرارها على سبيل المثال بان تغرم العشيرة التي يقتل احد من ابناءها او يفتك بالناس مئة مليون دينار فضلا عن دية القتيل نفسه عند ذلك الوقت بدأت الامور تختلف . هنا انا اشيد بهذه الوقفة المباركة ادعو الاخرين الى ان يتخذوها مثلا , الان هناك جرائم تحصل في داخل البصرة ومع استباب الامن بعض هؤلاء الاوباش يحاولون ان ينالون من الناس , في بقية المناطق ايضا في مدينة الصدر , في بغداد الجديدة , في حي الامين , في الشعلة , وفي سبع البور , في منطقة المعالف , وفي منطقة ابو دشير هناك اغتيالات شبه يومية تحصل , الدولة ماضية في برنامجها

وانا اؤكد هنا بان الاتفاقية التي عقدت ليس تخليا من الدولة عن هؤلاء الناس , الدولة ماضية في مشروع استباب الامن ولكن ثمة فرق بين ان نطلق العنان للدولة ولاجهزة الدولة في ان تستبيح هذه المناطق وتدخلها بالقوة وبين ان نحاول اقناع الاخرين في ان تدخلها الدولة والاصل هو دخول الدولة بيسر وسهولة , الاتفاق الذي حصل هو ان تدخل الدولة واجهزة الدولة كل الاجهزة الى كل المناطق وكل مسلح تراه الدولة سوف تعتبره هدفا لها فلا تتصورون ان الامور مثلما كانت قبلا ( معركة بين عشيريتين وكل واحد يرجع لمكانه ) لا الامر ليس كذلك الان فالدولة سوف لن ترجع بل ستتقدم نعرف ان هناك خروقات ستحصل متوقعة ايضا لكن لهذه الخروقات سقف ان لم يلتزم بها او ان عبرت مجموع هذه الخروقات عن عدم الرغبة في اتمام الاتفاق فالدولة سيكون لها حديث اخر , ولكن القوات الامنية من البارحة ابتدأت عمليات لمراقبة انهاء عمليات المظاهر المسلحة وبشكل جدي اقول بانها ستتابع كل هدف مسلح وستعتبره خارجا عن القانون طالما ان الاخرين قالوا انه لا يوجد لدينا سلاح ثقيل او متوسط سنعتبر بان اي سلاح ثقيل او متوسط هو هدف بحد ذاته من يملك هذا السلاح والمكان الذي يتواجد فيه هذا السلاح سيعتبر هدفا امنيا لكن هذا ليس معناه ان تاتي القوات ويخرج شخص عامل نفسه بطل الابطال ويقف امام هذه القوات بمسدس فانه ايضا ستعتبره هدفا امنيا

القضية الاخرى اي اجراء خارج نطاق الدولة فرض اتاوات , محاكم , ما الى ذلك هذه كلها تعتبر جرائم ويجب ان يقدم هؤلاء الى المحاكم هنا الناس هي المدعوة الى التعاون هذا الذي تقدم له ورقة تقول فيها تعال احضر الى المحكمة الفلانية يجلب هذه الورقة ويذهب الى الاجهزة الامنية ويقول لهم ان فلان بن فلان هو الذي جلب هذه الورقة !!! وفلان وفلان هو الحاكم !!! عند ذلك هؤلاء سيعتبرون مطلوبين عسكريا ومطلوبين امنيا , انا اشدد ان الدولة ليست متهاونة ولكن الدولة لديها رحمتها الخاصة ولدينا لغتنا الخاصة . على اي حال انا اتوسل باخواننا في مدينة الصدر وفي مدينة الشعلة وفي بقية المناطق في مدينة الموصل دعوا اموال الخدمة تقبل على هؤلاء الناس المحرومين , يعني مدينة كل خمسين متر فيها 15 الى 20 نسمة فاي جهاز خدمات يمكن ان يصل له هذا اذا وصل له !! واذا لم يصل له فان الحرمان سيزداد والامور تتقدم يوما بعد اخر بصورة اكثر شدة من السابق .

شاهدتمونا في البرلمان نتحدث عن خمسة مليارات اضافية والان تشاهدون مؤتمر اعمار الذي انعقد في القاهرة بعدما انعقد في دبي , هذه المؤتمرات تريد ان تجلب مستثمرين هذه الاموال ماذا ستعمل للناس ؟؟ فلا يتوهم البعض ان هذه الاستثمارات ستجلب عمالة من الخارج لا بل سوف تجلب اموال وشركات لكن هذه الشركات من الذي سيتوظف فيها ؟؟ هو هذا الانسان المحروم , هذا الانسان الذي يخرج من الصباح الى المساء من اجل ان يحصل على 10000 او 15000 هذا اذا حصل عليهم , نحن نقول لازم ولازم ومغلقين الابواب ما ممكن ان تاتي الاموال .

انا اضرب لكم مثال الان لدينا مشروع ميناء البصرة الكبير , هذا الميناء متقدمة به عروض الان وطبعا هناك شروط فيه والدولة لم تحسمها بعد , لكن من جملة هذه العروض ميناء يريدون ان يقدمون به 12 مليار دولار لبنائه فيه فرصة لخمسمئة الف عامل هل تعرف ما معنى خمسمئة الف عامل ؟؟؟ فيه 125 الف وحدة سكنية وفيه مطار وفيه اسواق وامور كثيرة اخرى , هذا المشروع اذا ما اوجدنا له الارضية الامنية وما اوجدنا له تعامل الناس فلماذا نقول نحن محرومين ؟؟ السنا نحن الذين نحرم انفسنا ام غيرنا ؟؟

الان تشاهدون ان النفط ارتفع الى 124 دولار للبرميل الواحد , هذه الـ 124 كم العائد لكم سيكون ؟؟ بهذه الارقام التي نقدمها يعني بحدود المليونين والمئة برميل باليوم هذه المليونين والمئة تحولت الى ستة ملايين برميل باليوم ماذا سيحصل ؟؟؟ الارقام المالية الموجودة لديكم كم ستكون ؟؟ وتشاهدون اليوم ان الدينار العراقي بدلا من ان تنزل قيمته نراه تصعد قيمته , هناك ارضية في غاية الاهمية غاية ما هنالك علينا ان نفتح لها الابواب , لا ان تاتي ثقافة البعثيين وتروج علينا ويُضحك بها علينا وعلى الشعب العراقي برمته لتقول ان الاستثمار هو استعمار اخر , استثمار بشروطنا واستثمار باموال الاخرين في اراضينا وتتحول هذه الاستثمارات لمصالحنا هذه هي منفعة الشعب الحقيقية .

بالله عليك الان تفضل اسعار النفط تتقدم ومواد النقل ايضا تتقدم بسبب ارتفاع سعر الوقود وما الى ذلك وبالنتيجة الغلاء سيرتفع , هل تحتاج الدولة الى اجراءات ام لا ؟ الى ان تعتمد على هذه الاجراءات وتنتظر هذه الاجراءات يجوز الشخص يموت من الجوع كموظف , الحل الحقيقي هو ان اشغل القطاع الخاص واطلق العنان للقطاع الخاص وعند ذلك الوقت سوف تشاهدون الرواتب كيف ستكون , تبقى على راتب الدولة 300 الف والـ 400 الف ماذا ستفعل لك ؟؟ , الان 600 الف والـ 700 الف لا تفعل شيئا عند كثير من الناس , سبق ان قلت قبل سنتين نحتاج الى ثورة في منظومتنا الفكرية للاشياء , ثقوا بالله مسالة الاعتماد على الوظيفة عند الدولة مسالة لا طائل من ورائها ابدا , كم سنرفع من الرواتب فان المهربين والحيتان الموجودين في الاسواق سياكلون هذه الرواتب ويصفوها باساليب متعددة وبحجج ايضا متعددة , نحتاج الى ستراتيجيات جديدة , ونحتاج الى افكار جديدة وهذا لا يمكن ان يكون الا من خلال الناس .  هذه واحدة من الاشياء التي اتمنى الى السيد وزير النفط ووزير الكهرباء واحدى العلل والمشاكل الكبيرة في العراق هي مشكلة النفط والكهرباء بالاضافة الى مشكلة الملكية وهذا بحث اخر , ولكن عندما نقبل على ميزانية استثمار يا عزيزنا يا وزير النفط يا سيد حسين وانا هنا لا اتحدث عن الشخص بل اي وزير لما نقبل على ميزانية استثمار وعلى مشاريع استثمار فيجب ان تفكروا بالكوادر العراقية كيف تتقدم وكيف تتطور الان انا لا اعرف هل هذه مسؤولية وزارة النفط او مسؤولية وزارة التعليم العالي ماذا سيحصل لو انه يُفكر بانشاء كلية النفط او بجامعة النفط ؟؟؟ فقط للشؤون النفطية علوم الشؤون النفطية تدرس بشكل دقيق وبشكل اختصاصي من الان تكون حقول النفط ومشاريع النفط وشركات النفط كلها قاعدتها العلمية تبنى من خلال الجامعات فليس من المعقول ان كلية الهندسة تدرس الكهرباء والميكانيك والمدني والنفط وما الى ذلك ونبقى نحتاج الى هذه الوحدة فقط , ماذا سيحصل لو اطلقنا مشروع جامعة النفط ؟؟ ماذا سيحصل لو اطلقنا مشروع كلية الكهرباء ؟؟ فقط لمسائل الكهرباء كم ستشغل ايادي عاملة وكم ستستوعب طلبة , شيئا فشيئا الجامعات سوف لن تكفي ولا نضحك على انفسنا عندما نستحدث كليات رتيبة لا , المسالة هذه المسالة الان لما يكون لدينا ثورة في الاستثمار يجب ان تقابلها ثورة في التقدم العلمي , الان السيد رئيس الوزراء يتحدث عن عشرة الالاف فرصة بعثة للخارج الامر جيد ولكن هؤلاء عندما يرجعون هل هناك مشاريع تستوعب خبراتهم التي اتوا بها من الخارج ام لا ؟؟ هؤلاء الطلبة الذين يتخرجون الان من الجامعات هل توجد لهم مشاريع تستقطب قدراتهم ام يتحولون الى كتاب مترهلين في هذه الوزارة او في تلك الوزارة ؟؟؟ هذا الذي اتحدث به . كذلك ادعو بقية الاختصاصات كم لطيف لو ان شبكة الاعلام العراقي تفتح كليتها الخاصة كوادرها من اين تاتي بهم ومن اين تستوردهم ؟؟ ولماذا يعتمدون على الاخرين ؟؟ من الان كوادرنا عراقية وتدرس عراقي وتبقى تخدم العراق يراد لنا افاق تنطلق بهذا الاتجاه بكل بداية فيها ازعاجات وكل بداية فيها مشاكل ولكن بناء العراق يراد له تحرر من النظام الذي كان ماشي في الزمن السابق . على اي حالة انا اشير الى هذه الامور كاثارات اولية

لكن تبقى لدي قضيتين القضية الاولى هي قضية الانتخابات الان بدانا نناقش قانون الانتخابات في البرلمان وهناك رواج لاحاديث سبق لي ان حذرت منها لكن اعاود التحذير منها , ان البعض لا يرى الصورة كاملة يبقى يتحجج ويقول هؤلاء ماذا قدموا لنا وماذا اعطونا وما الذي جلبوه لنا , احاديث من قبل اناس طبيعة عيونهم سوداوية لا ترى الا السلب , كل اناء فيه شيء مملوء وشيء فارغ هؤلاء الاشخاص ليس لديهم القدرة على رؤية القدر المملوء من القدح عادة ترى فقط في الفراغ بغض النظر عن الدولة قدمت او لم تقدم ليست هي هذه المشكلة , المشكلة الان في الانتخابات القادمة اذا لم تشارك فلا تعتب بعد الان وتقول لم يقدموا لي انت اول من حرمت نفسك انا هنا لا اتحدث واقول اذهبوا وانتخبوا القائمة الفلانية فهذا الحديث مبكر تماما , لكن الاصل تمسكنا بالنظام الانتخابي هو الضامن لحقوقنا وهو الضامن لمصالحنا , هذه المفخخات التي كانت تنفجر عليكم في كل يوم العشرات منها انما كانت من اجل مصادرة النظام الانتخابي في محتواه الحقيقي , العملية السياسية لا يريدوها تداول سلطة سلمي بل يريدونها على طريقة الانقلابات ويريدون الامور تمشي على طريقة التامر وهنا علينا ان نفكر بشكل جدي للمستقبل , الانتخابات قادمة والعراق فيه خير وبركة لم نستطع ان نفكر بالاصلح سابقا فلنفكر من الان بالاصلح القادم , كل مرحلة لها ظروفها ولها رجالها , الرجال الجيدين يجب ان نتمسك بهم والرجال الذين لم يثبتوا كفاءة يجب ان نتخلى عنهم كائنا من كانوا لاي اتجاه انتموا لا قيمة لذلك بقدر ما ان القيمة تعود لنفس الرجل الاصلح الذي يجب ان يُنتخب .

وهنا انا اعتقد ان هناك مسؤولية شرعية امام الله سبحانه وتعالى , ومسؤولية وطنية امام هذا الوطن , ومسؤولية انسانية امام هذا الشعب بالنسبة لمن يرى نفسه صالحا او اصلح من غيره عليه ان يتقدم بالنتيجة لعبة الانتخابات سوف تكون محصورة بين الاحزاب الكبيرة , طبيعة الاشياء هكذا ستكون خصوصا ان شروط الدخول في قضية الانتخابات شروط اصعب من السابق , سابقا على سبيل المثال كل من لديه قائمة انتخابية يمكنه الدخول بعد ان يدفع خمسة ملايين دينار يعني يقوم بعمل قائمة انتخابية له , اما الان لا هذه ارتفعت الى 25 مليون دينار , سابقا الناس لم تكن تعرف الاحزاب الان اصبحت هناك صورة واضحة هذا لديه شيء جيد وذاك لديه شيء غير جيد , لكن بشكل عام لعبة الانتخابات كما تشير لها استطلاعات الرأي في كل العالم ايضا تبقى محصورة بين كم اسم .

وانا ارجع واقول ليس المهم الاسماء اذا رايتم بينكم ما بين الله تمثلون الاصلحية وهنا الاصلحية ليس لان فلان يصلي بشكل جيد او لا يصلي بشكل جيد كلا هذه ليست اصلحية , هذه اصلحية للجامع واصلحية للحسينية , الاصلحية التي نتحدث عنها خبرة وحرصه على مصالح الناس هذا القلب الذي يتلوى ويتأوه لما يشاهد ان شخصا جوعان او هناك شخص محروم وعقل يفكر كيف يتقدم هذا البلد وقدرة انسجام اخلاقية قادرة على ان ينسجم مع فريق العمل الذي سيعمل معه فانت لن تعمل في غرفة مغلقة بل ستعمل مع كيانات على اي حال هناك شروط محددة ليس وقتها الان لكن هذه مسؤولية وهذه المسؤولية على مستوى الوقت الزمني لها كم يوم فقط لان كل الاحزاب وكل الكيانات حتى الذين لم يسجلوا فاعتقد في نهاية هذا الشهر تنتهي مسالة تسجيل القوائم الانتخابية وتبتدأ عملية الانضمام الى القوائم الموجودة لذلك من الان عجلوا وبكروا او لا قولوا ندرس الساحة بصورة جيدة ونشاهد الامور بشكل جيد . وانا هنا احذركم من اللعبة القادمة ستكثر المزايدات وستخرج لنا شعارات والى اخره هذا الامر لا تستغربوا منه بل استغربوا ان يتكرر الخطأ في ان نُخدع بالشعارات علينا ان نشاهد من الذي عمل ومن الذي لم يعمل ومن الذي قدم ومن الذي قلبه محروق ومن الذي لديه عقل في ان ينقذ هذه القضية او تلك ان يقدم هذه القضية او تلك هذه معايير يجب ان توضع امامنا .

تبقى القضية الاخيرة وهي مسالة الاتفاقية الامنية وسبق لي ان تحدثت عن الاتفاقية الامنية لكن هنا باعتبار هذه الايام ايضا على الصوت مرة اخرى حول الاتفاقية وهناك تكهنات عجيبة غريبة في الصحافة هواجس قسم منها وتوقعات قسم منها وانعكاسات لاتفاقات امنية سابقة ما بين الامريكيين ودول اخرى بدأ بعض المحللين او بعض الصحفيين يعكسها ويرتب سيناريو للاتفاقية الامنية العراقية مع الامريكان , انا هنا اقول بشكل واضح وصريح اولا الورقة الاولى لمسودة الاتفاقية لم تنتهي بعد هذا الاول عندما اقول الورقة الاولى يعني هذه الورقة تذهب الى مجلس الوزراء بعد ان تنتهي من مجلس الوزراء سوف تذهب الى البرلمان وبعد ان تنتهي من البرلمان سوف تذهب الى رئاسة الرئاسة بمعنى ان كل واحد يضيف ويعدل ويزيد وينقص في كل محطة من هذه المحطات وسوف تشهد فيها عملية تجاذبات من اجل اضافة شيء او حذف شيء اخر , لذلك هذه التكهنات الموجودة لا صحة لها وهي قسم منها تسريبات من اجل معرفة ماذا يجري او استفزاز السياسيين من اجل التحدث عما يجري فعلا .

نحن بالنسبة الى شروطنا في الاتفاقية ان تكون الاتفاقية شفافة جدا بمعنى ان كل الحقائق توضع امام الناس , لدينا دستور وهذا الدستور يقول ان هذه الاتفاقيات غير ملزمة للعراق ما لم يناقشها البرلمان ويصادق عليها وفي البرلمان كما تعرفون فيه اطياف متعددة وبرامج متعددة وكتل متعددة وبالنتيجة سوف لن يظل شيء خفي خصوصا ان جلسات البرلمان ايضا تبث بشكل مباشر هذه قضية

القضية الثانية شرطنا اننا دخلنا في موضوع الاتفاقية من اجل ان نخرج العراق من بنود الفصل السابع يعني نعيد العراق لسيادته ولمكانته السابقة , العراق الان وفق قرارات مجلس الامن الدولي سيادته معلقة بيد مجلس الامن الدولي وليس بيد العراقيين لذلك اخراج العراق من الفصل السابع سبق لي ان قلت بان الدول التي توضع تحت البند السابع تخرج سيادتها منها وتوضع بيد مجلس الامن الدولي وكل ما جرى في عام 91 فما فوق انما بسبب حماقات المجرم صدام ونظامه التي جعلت العراق تحت طائلة الفصل السابع , نحن هنا قلنا بان الفلسفة الاساسية هي ان يستعيد العراق سيادته كاملة وتنظم الاتفاقية بناءا على ان العراق سيد نفسه لا يمكن لنا ان نقبل باتفاقية بين محتل ومُحتَل اما ان نتفق كندين متساوين في الحقوق او لا فلماذا نحن مستعجلين على الاتفاق .

القضية الاخرى انصافا لا الامريكيين يريدون ولا نحن يمكن لنا ان نقبل بمسالة وجود قواعد عسكرية دائمة في العراق هذا ايضا لا يمكن لنا ان نقبل به وهذا ايضا ليس مطروحا في النقاشات . القضية الاخرى وانا هنا اريد ان اطمئن دول الجوار فلسفتنا قائمة على ان لا يكون العراق عدو لاي دولة من الدول صغرت ام كبرت قضية اسرائيل بحث اخر , اسرائيل هي التي تستعدي الاخرين حينما اوجدت نفسها في هذه المنطقة , لكن فلسفتنا في السياسة الخارجية ان لا نسمح لاي جهة تريد ان يجر العراق لان يكون طرفا في مشكلة مع دولة من الدول وهذا موقفنا تجلى خلال هذه الفترة البعض راى ان لدينا صبر غير طبيعي تجاه اعمال هذه الدولة او تلك , طبعا الصبر هو غير طبيعي لكن غير الصبر ربما يؤدي الى مشاكل اعظم بكثير مما نحن قادرين على نتجاوزه او نحله وانا ارجع واقول واكثر من مرة ذاكر ان الحاكم تكون خياراته غير الذي يكون خارج دائرة الحاكمية , هناك ضرورات لا يمكن لنا ان نفكر بها بعيدا عنها .

الان يتحدث الكثير من الناس بانه يجب ان نخرج المحتل طيب تعال وساعدني لكي اخرج المحتل , المحتل اذا لا يوجد امن واستقرار هل استطيع ان اقول له اخرج ؟؟ وهل استطيع ان اذهب الى مجلس الامن الدولي واقول انني لا احتاج بعد الان الى المحتل , والدول التي تتربص بنا الشر الا تستطيع ان تغزو العراق بطريقة او باخرى ؟؟ هل نفكر بهذه الامور ام لا ؟؟ انا اعمل عصابة في المنطقة الفلانية وفي المنطقة الفلانية واقول لا تاتي القوات انا اقول لك لا تاتيك القوات , هؤلاء الذين يتحدثون عن جدولة انسحاب واخراج المحتل وما الى ذلك هذا امر جيد وكل عملنا في هذه الفترة لم نكن فرحين بوجود اناس اجانب باراضينا اطلاقا , لا يوجد عراقي لديه ذرة مروءة يمكن له ان يقبل لكن انت لما تجبر العالم في ان ينظر الى العراق نظرة اخرى فانت بذلك تخدم الاحتلال وتطيل عمر الاحتلال بهذه الطريقة عندما تصبح الدولة غير موجودة في هذا المكان او في ذلك المكان ماذا ستنتظر ؟؟ ألا تتخذ ذريعة بان العراق ما زال مضطربا بدليل المنطقة الفلانية والمنطقة الفلانية وهذه من اوضح الواضحات , على اي حال يراد لنا الى تعاون والاتفاقية لا زالت تسير بخطى لحد الان استطيع ان اقول جيدة ومطمئنة لدينا صعوبات قطعا هذه الصعوبات موجودة وفي كل اتفاقية هنالك اخذ وعطاء هذا ايضا يجب ان نتوقعه خصوصا ان ظروفنا ليست ظروف طبيعية حتى يمكن لنا ان نقول لا نقبل باي عطاء من الاخرين ولكن هذا العطاء لا يمكن لنا ان نقبل بان يمس سيادة العراق ولا يمكن ان يكون على حساب الدستور , ولا يمكن ان يكون على حساب مصلحة الشعب العراقي , نعم للاخرين مصالحهم ونحن لدينا ظروفنا التي أ ُجبرنا على تحملها . اسال الله ان ينقذنا من هذه الفتن وينجينا من مضلاتها ومن اهوالها اسال الله العلي القدير ان يحفظكم اخواني الاعزاء اخواتي الكريمات ويصونكم من كل سوء ويدفع عنكم كل اذى , اسـأل الله العلي القدير ان يتقبل اعمالكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مقداد
2008-05-20
حفظ الله الشيخ الجليل والله إني أجل هذا الرجل وأحترمه وأستمع لكلامه وهو الصدق غن العراق تمنياتي لكم بالأمن والاستقرار
حيدر المالكي
2008-05-19
شيخنا الجليل حفظكم الله من كيد الاعداء ونتمنى ان تمضي قدما في تحقيق ا هداف الشعب وسر الى الامام لتساعدنا في النهوض والموت لاعداء الشعب من البعثيين والارهابيين الوهابيين والخارجين على القانون من البعثوتيار اللقطاء الهمج الرعاع .
البصراوي
2008-05-18
والله لو يوجد عشرة اشخاص في البرلمان العراقي مثل هذا الرجل لكان العراق الان اول بلد في العالم من حيث العدالة والامن والامان فندعوا الله تعالى ان يحميك يا شيخنا الجليل في جميع خطواتك
Gateefy
2008-05-17
حماك الله يا سماحة الشيخ وجعلك ذخرا لحماية العراق عاصمة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وفقكم الله جميعا ونصركم الله على أعدائكم قال الإمام الصادق عليه السلام : تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الغدير الأغر: اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار صدق رسول الله صلى الله عليه وآله
علي حيدر
2008-05-17
شيخنا الجليل حماك الله وسدد خطاك لتبقى شوكة في عيون الحاقدين على عراقنا الجديد و الله انك تنطق بالحق سواء تصديك في البرلمان لفلول الحقد والارهاب او من على منبر الجمعة المبارك دعوات الجميع لك بالتوفيق من اجل عراقنا الجريح
ام هبة
2008-05-17
بسم الله الرحمن الرحيم تحيه لك خاصه من الاعماق من جميع كل العراقيين الشرفاء فانك حقا تثلج قلوبنا وتقوي عزيمتنا من خلال خطبك وتصريحاتك من خلال شاشة التلفاز وعن وكلتنا العزيزة براثا فانت والله تنطق بلحق وانت تتعمق في صلب القضية فجزاك الله خير الجزاء وافر الجزاء على ماتقوم به من اعمال الخير وفقكم الله وسدد خطاكم
احمد كريم
2008-05-17
الله كريم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك