أكد عضو الاطار التنسيقي سلام الجزائري ، اليوم الاثنين، ان الاطار التنسيقي كان مضطرا للنزول الى الشارع، موضحا ان السوداني هو مرشح الاطار الوحيد لمنصب رئيس الوزراء، مشيرا الى ان وقوة الاطار التنسيقي وتماسكه من قوة الشيعة.
وقال الجزائري في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "الاطار التنسيقي كان مضطر للنزول الى الشارع "، موضحا ان "الادوات التي يمتلكها التيار الصدري يمتلكها الاطارالتنسيقي".
واضاف، ان "جماهير الاطار التنسيقي كانت منضبطة ولم يحصل اي تماس مع القوات الامنية ولم يحصل اي تعرض للمتلكات".
واشار الجزائري الى ان "الاطار التنسيقي يريد ان يكون المجتمع الدولي والشعب شاهدا على ما يحدث، ونطالب بالاحتكام الى الدستور والقانون والمواثيق الدولية ونريد من الشعب العراقي المستقل ان يمنع الدخول الى البرلمان بهذه الطريقة"، مبينا ان "الحكم بيننا وبين التيار الصدري هو الدستور والقضاء وليس الشارع ".
واوضح ان " كتلتي بدر والكتائب لم يشتركوا بمظاهرات اليوم ومع ذلك فان الاطار مازال متماسكا وقويا وجميع اعضائه ملتزمين وهناك فقط اختلاف في وجهات النظر".
وأكد الجزائري انه "مازال مرشحنا الوحيد لمنصب رئيس الوزراء هو الننائب محمد شياع السوداني، وهو الشخصية التي تنطبق عليها المواصفات المطلوبة لدى الاطار التنسيقي ".
وبين ان "الاطار التنسيقي ما زال يصر على ان يكون رئيس الجمهوية من الاتحاد الوطني الكوردستاني"، مشيرا الى ان "هناك اتفاق مع مسعود بارزاني من اجل التوافق على مرشح تسوية لمنصب رئيس الجمهورية ولكن بشرط موافقة البرازاني على المرشح"، موكدا انه "خلال اليومين القادمين سيتم حسم المرشح الكردي لمنصب الرئاسة".
ولفت الجزائري الى ان "رئيس تحالف الفتح هادي العامري يمثل الجزء الاكبر من الاطار وهو احد اهم قادة الاطار، وهو عنصر فعال في الاطار ومازال العامري قائدا للاطار".
وبين انه "لا توجد اي رسائل للتطمين من قبل التيار الصدري ولم نتلقى اي جواب من قبل التيار على الرسائل التي ارسلها قادة الاطار"، مؤكدا ان وقوة الاطار التنسيقي وتماسكه من قوة الشيعة ".
https://telegram.me/buratha