قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن المسيحيين عرفوا بأنهم دعاة سلام ومحبة ،وقد التصقوا بأرض العراق ولم يكونوا دعاة عنف ، ومن يستهدفهم يرتكب جريمة مضاعفة وسنتصدى له بقوة ، وإن عملية ام الربيعين ستستمر حتى تستقر الامور وتفتح الطرقات والجسور المغلقة وسنعمل على تطوير الخدمات وزيادة المبالغ المخصصة للبناء والاعمار والاستثمار .
وأكد سيادته خلال استقباله بمقر اقامته في قيادة عمليات نينوى اليوم وفدا من أبناء الطائفة المسيحية في الموصل ،إن عملية ام الربيعين هدفها انهاء معاناة ابناء الموصل ومنهم المسيحيين الذين هم وردة من ورود حديقة الموصل المتنوعة .
واضاف رئيس الوزراء : إننا وضعنا حلولا كثيرة لفرض القانون واعادة العوائل المهجرة من مختلف الانتماءات ونريد من المسيحيين والشبك والايزيدية ان يدخلوا ابناءهم في القوات المسلحة . وتابع سيادته ، إن على العراقيين أن يدركوا انهم يقاتلون اليوم افكار واساليب وامتدادات البعث الذي ارتدى ثوب القاعدة ويمني نفسه بحلم العودة الذي لن يتحقق ابدا .
ودعا السيد رئيس الوزراء ابناء الطائفة المسيحية الى التمسك بوطنهم وعدم الرضوخ للتهديد والابتزاز، وإن الحكومة ستقف الى جانب كل من يتعرض للظلم والاضطهاد حتى تعود الأمور الى نصابها وتحترم الحريات الدينية ودور العبادة ويسود القانون في جميع أنحاء العراق .
وكان سيادته قد إستقبل في وقت سابق من اليوم وفدا من اهالي مدينة تلعفر .
https://telegram.me/buratha