انتقد ممثل المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة بكربلاء التصريحات التي تقول أن هناك تحسنا في الوضع الأمني في البلاد، وربط عملية التحسن بعودة المهجرين إلى مناطقهم، فيما تطرق الى ما وصفه "غياب الحس الوطني" لدى بعض المسؤولين في الدولة.
وقال سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة اليوم بالصحن الحسيني بكربلاء "هناك من يقول إن هناك تحسنا في الوضع الأمني في عموم العراق وهي تحتاج إلى دليل والدليل يكمن في حالة لا تقبل الكذب."وأشار"إذا ما عاد المهجرون إلى مناطقهم وقالوا إننا بوضع جيد 100%عندها يكون الوضع الأمني جيدا"وبين" هناك مهجرين عادوا وقتلوا وهناك مهجرين عادوا ثم هددوا وهجروا مرة أخرى ، كما ان هناك أحياء في بغداد مقفلة على مساحة واسعة على الإرهابيين والمواطن لا يستطيع أن يطمئن على بيته.. فأين هو التحسن الأمني."
ولفت سماحته في خطبة الجمعة إلى إن " الاغتيالات عادت إلى مدن العراق وهي اغتيالات منظمة" وأضاف"هذه الحالة خطرة وهي اخطر من التفجيرات لأنها تستهدف العقول والكفاءات والعلماء" مشيرا الى ان "الاغتيالات يقف وراءها أناس منظمون ويتبعون جهات أخرى.
وانتقد سماحته " غياب الحس الوطني لدى بعض المسؤولين مما انعكس على الشعب"وقال"نسافر إلى خارج العراق ونجد هناك حسا وطنيا ومحبة على وطنهم" وأضاف" في العراق الحس الوطني ضعيف ويحتاج إلى تقوية والسبب هو السياسات السابقة التي همشت الروح الوطنية بسبب الحروب والاعتقالات" وتابع"بعض المسؤولين في الهرم عندهم حسا وطنيا ضعيفا ولا يكاد يسمع"موضحا بشيء من الازدراء" لو وضعت 100 مكبرة صوت لا تسمع حسه الوطني"
وقال "هذا المسؤول يهون عليه تدمير البلاد وسرقة ثرواته ويكيف بعض القوانين لصالحه لكي يسرق" ودعا الصافي أن " يكون حب الوطن شعارا للمسوؤل قبل المواطن"
https://telegram.me/buratha