الأخبار

ممثل الامام المفدى السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة يشكك بتحسن الأمن ويتحدث عن "غياب الحس الوطني" لدى بعض المسؤولين

1312 14:51:00 2008-05-16

انتقد ممثل المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة بكربلاء التصريحات التي تقول أن هناك تحسنا في الوضع الأمني في البلاد، وربط عملية التحسن بعودة المهجرين إلى مناطقهم، فيما تطرق الى ما وصفه "غياب الحس الوطني" لدى بعض المسؤولين في الدولة.

وقال سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة اليوم بالصحن الحسيني بكربلاء "هناك من يقول إن هناك تحسنا في الوضع الأمني في عموم العراق وهي تحتاج إلى دليل والدليل يكمن في حالة لا تقبل الكذب."وأشار"إذا ما عاد المهجرون إلى مناطقهم وقالوا إننا بوضع جيد 100%عندها يكون الوضع الأمني جيدا"وبين" هناك مهجرين عادوا وقتلوا وهناك مهجرين عادوا ثم هددوا وهجروا مرة أخرى ، كما ان هناك أحياء في بغداد مقفلة على مساحة واسعة على الإرهابيين والمواطن لا يستطيع أن يطمئن على بيته.. فأين هو التحسن الأمني."

ولفت سماحته في خطبة الجمعة إلى إن " الاغتيالات عادت إلى مدن العراق وهي اغتيالات منظمة" وأضاف"هذه الحالة خطرة وهي اخطر من التفجيرات لأنها تستهدف العقول والكفاءات والعلماء" مشيرا الى ان "الاغتيالات يقف وراءها أناس منظمون ويتبعون جهات أخرى.

وانتقد سماحته  " غياب الحس الوطني لدى بعض المسؤولين مما انعكس على الشعب"وقال"نسافر إلى خارج العراق ونجد هناك حسا وطنيا ومحبة على وطنهم" وأضاف" في العراق الحس الوطني ضعيف ويحتاج إلى تقوية والسبب هو السياسات السابقة التي همشت الروح الوطنية بسبب الحروب والاعتقالات" وتابع"بعض المسؤولين في الهرم عندهم حسا وطنيا ضعيفا ولا يكاد يسمع"موضحا  بشيء من الازدراء" لو وضعت 100 مكبرة صوت لا تسمع حسه الوطني"

وقال "هذا المسؤول يهون عليه تدمير البلاد وسرقة ثرواته ويكيف بعض القوانين لصالحه لكي يسرق" ودعا الصافي أن " يكون حب الوطن شعارا للمسوؤل قبل المواطن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هبة
2008-05-17
صدقت والله ياسيدنا العزيز وفقكم الله ورعاكم وحفضكم من كل مكروه وادمكم لنا ذخرا فنحن والله لولا المرجعية الرشيده لاصبح العراق مهب الريح وانتم والله تقولون الحق وانتم الحق بعينه فجزكم الله خير جزاء واعلى مقامكم ورفع شانكم
ب العراقي
2008-05-17
الوضع لا يحتمل يا سيد ينراد مو ديمقراطيه لمحاسبه المفسدين ينراد احكام عرفيه فهؤلاء اشد خطر من الارهابيين هؤلاء يفتون من عضد المخلصين وو جودهم فتنه في الحكومه يجب التخلص منهم بكل سرعه و الضرب بيد من حديد لكل من يتجاوز على حقوق الوطن و المواطنه نصرك الله ياسيد اللهم اجعل اقواله افعالا في مرضاتك ولا تجعل فيه طمعا في الدنيا بل اجعلهه طمعا في اخرتك اللهم امين
مهجر من العامرية
2008-05-17
لقد ذكر رئيس الوزراء المالكي في احد مؤتمراته الصحفية انه سيحرر الثورة والشعلة ثم العامرية ارتجفت قلوبنا نحن مهجرين العامرية فرحا بلعودة الى بيوتنا التي بنيناها حجر حجر بحلال لكنه لم يفي بوعده ايسنا من العودة الى تلك البيوت ملاحضة لكل السياسين ممنوع منعا باتا ان تستعملوا ورقة عذابنا وتهجيرنا في انتخاباتكم القادمة والشكر الموصول والعرفان لسماحة ايه الله العضمى السيد السيستاني وكذلك السيد الصافي لانكم دوما تذكرون العالم بفاجعتنا
ناصر أهل بيت النبوة
2008-05-16
تذكر ياسيدي الصافي(أعزكم الله) الشعب العراقي بعد الإحتلال بأشهر عديدة,لاتوجد أي مشكلة,وصار الوضع وقتها محل تندر أخبار كل العالم,من أن شعب بدون حكومة وتسير الحياة فيه بصورة طبيعية جدا,ولغاية قبل سنتين كان الشعب العراقي يشعر وللمرة الوحيدة في حياته أن هذا الوطن هو فعلا وطنه ويجب التضحية في سبيله,ولكن وللأسف نقولها ونتمنى أن نكون مخطئين في قولنا,إن الكثير من السياسيين وليس البعض كما أشار سماحة السيد الصافي فاقد تماما للحس الوطني
Ali Abdella
2008-05-16
والله أصبحنا نخاف عليك من الأشرار. بمثلك قاتل الأولياء والصلحاء من أجل الحق والكرامه. إنك رجل صالح
احمد العراقي
2008-05-16
رحمه الله والديك سيدنا وامد الله بعمرك وحفظك من كل مكروه ووقاك شر القريب والبعيد بالفعل الامن نسبي حاليا والعامرية مثلا محتلة من الارهابيين (نعم محتلة) والدور اغلبها مغتصبة ومن يشغل هذه الدور يهدد مالكيها اذا سعوا باي شكل للعودة لها او حتى تفقدها؟ نرجو من الحكومة ان لم تستطع اعتقال هولاء الارهابيين ان تقوم بمسح لتوثيق من يشغل هذه الدور لكي يتحمل مسؤلية سلامة الدور وموجوداتها علما اننا مثل الغالبية لم نؤجر ولن نؤجرها لاي شخص ولانرغب باستلام اي بدل عنها والحس الوطني لايعود الا بالعقوبة ضد المسيئ
ابو جعفر الزيدي
2008-05-16
اسمعت لو ناديت حيا فعلا ايها السيد الجليل وضعت يدك على الجرح لو كان هناك هذا الحس لما وصلنا الى هذه المهازل لكن نحن دائما ننتظر كلامكم خصوصا خطب الجمعة ولكن هذه الخطب لاتاتينا حتى من بعض الفضائيات المحسوبة لنا وهذا سببه ضعف حب الوطن والاكتفاء بتعبد الاحزاب والتبعبد ببعض الاشخاص والمشكلة الكبرى ان الاحزاب والاشخاص قبلوا بهذه العبودية وترك الوطن وحيدا اقول وبكل حرقة حتى وان لم يبقى في العراق سوى قبر يؤويني عاش العراق المقدس لايمنعنا البعد ان ندعوا لك ايها الوطن ويما ما سنتعانف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك