الأخبار

وزير المالية: 18 مليار دولار من ميزانية العراق ستذهب لمشاريع الاستثمار

1091 11:18:00 2008-05-16

قال وزير المالية باقر جبر الزبيدي، الجمعة، ان 18 مليار دولار من ميزانية العراق لهذا العام البالغة 48 ونصف مليار دولار ستخصص لمشاريع الاستثمار إضافة إلى خمسة مليارات دولار هي حجم الاستثمارات المالية المدورة من السنة الماضية.

وأضاف الزبيدي في مقابلة أجرتها معه (أصوات العراق) على هامش مؤتمر الاستثمار الثاني الذي افتتح في العاصمة المصرية القاهرة أمس "سنوجه الدعوة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب إلى الإسهام في إعادة أعمار العراق، إما من خلال حجم الأموال الاستثمارية الكبيرة التي خصصت للمحافظات والوزارات أو من خلال الاستثمار المباشر مع المحافظات".

وأوضح الوزير أن "هناك هيئة استثمار خصصت بموجب قانون الاستثمار رقم 13 الذي يعد من أفضل القوانين في المنطقة وبإمكان المستثمر في القطاع الخاص الاستفادة منه والدخول إلى السوق العراقي من خلاله".

ويشارك وزير المالية باقر جبر الزبيدي في المؤتمر الثاني للأعمال والاستثمار في العراق الذي بدأت إعماله في القاهرة أمس الخميس تحت شعار( العراق اليوم موطن للاستثمار) ويستمر يومين برعاية نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف.

وقال الزبيدي في معرض إجابته عن سؤال بشأن ديون العمالة المصرية المستحقة على العراق اثر اجتياحه الكويت في حرب الخليج الثانية عام 1990 إن "هناك مباحثات مع وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي فيما يتعلق بموضوع ديون العراق لعدد كبير من العمالة المصرية التي كانت تعمل في العراق قبل عام 1990 والتي تثار هنا في القاهرة من قبل العمال المصريين".

وأشار إلى أن هذه المباحثات "بدأت منذ عام في سنغافورة وواشنطن وتبادلنا الرسائل وهناك فريق تقني يمثل العراق وفريق تقني مصري يقوم ببحث كافة جوانب الديون المصرية سواء كانت القطاع الخاص أو القطاع العام لكي يتم حسمها لاحقا في اجتماع ثنائي بين وزراء المالية والعمل في البلدين".

وبحسب الوزير تبلغ حوالات المصريين نحو 637 ألف حوالة تصل أقيامها إلى نحو 462 مليون دولار، وهي تمثل تحويلات العاملين المصريين الذين كانوا يعملون في العراق قبل نهاية عام 1990 قاموا بدفعها في العراق إلى فروع مصرفي الرافدين والرشيد الحكوميين لتحويلها إلى ذويهم في مصر وحصلوا مقابلها على استمارات صفر كمستند لإثبات قيامهم بالتحويل المصرفي حسب قانون التحويل الخارجي العراقي النافذ، ولكن تلكأ تسديدها بسبب ظروف العراق خاصة بعد حرب الخليج الثانية 1990.

وحول الزيادة التي أعلنتها الحكومة على رواتب الموظفين وكيفية احتسابها قال وزير المالية إن "الزيادة الأخيرة شملت كل القطاعات الوظيفية في العراق من الدرجة العاشرة إلى الأولى، وكل حسب اختصاصه والشهادة الدراسية، وستوزع اعتبارا من الأول من حزيران يونيو وستكون بأثر رجعي اعتبارا من الأول من كانون الثاني يناير الماضي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام جميل
2008-05-16
تعقيب على رد الوكالة ؛ سيدي العزيز نتقدم لكم بالشكر على التعليق ؛ ولا نتمنى ان يكون الرد لاقتراح ايجابي هكذا؛ هناك افكار للمجتمع المدني وتصورات لحل ازمات البطالة والسكن وتنمية الريف زراعيا وتصنيع غذائي يغيير الواقع الاقتصادي ويكون منتجا ؛ تخصص من واردات النفط مبالغ للاستثمار وتوضع سهم لكل مواطن وانشاء بنك تنمية وتمويل لهذه المشاريع دون سحب حصة الفرد من الاسهم ويكون تراكما نقديا للاجيال القادمة والحالية للتمويل ويشرع لتمويل المشاريع الصغيرة تشريع بلدان عديدة تعتمد سدالحاجة من الانتاج والتصدير
علي عماد
2008-05-16
والله ايها الاخوة لانعرف اين تذهب الاموال المخصصه للاعمار في الميزانيه: الكهرباء ويا عيني على الكهرباء لانراها الا ساعة في اليوم والجو جيد الان فكيف ستكون في الصيف اما الماء فحدث و لا حرج اما الهاتف فلا نعلم من اين جاءت القوائم بالمبالغ الخياليه والهواتف عاطله اما الاسكان فمعظم العوائل تسكن مجتمعه في دار واحد او تفترش العراء وووووو....... اتقوا الله ايها المسولين رحم الله من قال (اللي ياكل مع الاعمى ياكل بانصاف ) واللبيب تكفيه الاشارة
سلام جميل
2008-05-16
ايها السادة رفقا بالمواطن ؛ ولا نكن مثل عين عذارى تسقي البعيد وتخلي القريب مثل لحقيقة بالبحرين ؛ لديتا كوادر علمية وعاطلون واموال للاستثمار اعطوا المعول بيد العراقي ولا تذهبوا بعيدا ؛ هيئوا له السبل المادية لانشاء شركات مساهمة لبناء السكن وهيئوا الكادر الوسطي وبناء معامل انشائية واعتمدوا الاستيراد المباشر لمواد البناء بواسطة شركات مساهمة تشرع الدولة تشريع تمكن فيه المواطنين انشاء شركات وتسلفهم من اجل الاستثمار اضافة لانشاء معاملغذائية والاهتمام بالناتج الزراعي وتوزيع اراضي شبه مجانيلمنع المضاربة رد الوكالة الدولة على اتم الاستعداد لاعطاء الاموال الى الناس شرط ان لا تذهب الى العصابات المسلحة , وهنا الدولة تحاول ان تؤمن الجانب الامني ومن ثم تقوم بخدمة الناس كما تفضلت باعطاء المعول الى الناس الشرفاء وليس الخارجين عن القانون بحيث يحولون المعول الى هدم الدولة بدلا من بنائها
Mohamed
2008-05-16
هل يعقل أن كل هذه المليارات تنفق والشعب مازال على حال من الجوع والحرمان، وكأن حال لسان تبريراتكم تقول أن بناء الوطن أهم من حياة المواطن وماقيمة الوطن إذا كان الناس لايعيشون عيشة مرفهة، أشبعوا هذه البطون الجائعة ياحكومة ولاتبعثروا بأموال الوطن على مشاريع مبهمة، المواطن حياته ودمه أغلى من الكعبة ولايوجد من يلتفت إلى المحرومين الذين يعيشون في العراق والذين بينهم وبين شعوب دول الخليج فرق شاسع لماذا يجب على العراقي أن لايتنعم بأمول وثروات وطنه ولماذا عندما تخصص له بعض الدولارات من ميزانية الدولة بمنة وأذى ، عليه أن يدفعها كفواتير لخدمات هي أصلا حرم منها طوال حياته، ألا يستحق الفرد منا أن يعيش كإنسان ألا يوجد حق على الوطن للمواطن، ألا يفكر هؤلاء القائمون على أمر هذا الوطن أنهم سوف يحاسبون على تخصيص أموال لخدمة الجماد ونسيان الأنسان والأنسانية وعدم الأكتراث له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك