أكد رئيس مركز القمة للدراسات الإستراتيجية حيدر الموسوي, الأربعاء، أن تظاهرات التيار الصدري جاءت للرد على قوى الإطار التنسيقي بعد اخيتار مرشح رئاسة الوزراء ، فيما بين ان حكومة الكاظمي تتعامل بازدواجية مع التظاهرات، وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة يأتي لصالحها.
وقال الموسوي في حديث ل / المعلومة /، إن “التيار الصدري عندما قرر الانسحاب من العملية السياسية ومجلس النواب، اذن هو اختار المعارضة في الشارع السياسي، وبالتالي سوف يعمل على عرقلة إقامة أي حكومة”، متسائلا ” لماذا أصبحت التظاهرات والدخول الى المنطقة الخضراء، بعد إعلان الإطار التنسيقي التوصل الى اختيار شخصية مرشحة لرئاسة الوزراء؟”.
وأضاف، أن “التظاهرات جاءت للرد على قوى الاطار، وعدم قبولهم السوداني، وبالإضافة إلى أنها خطوة تعطيلية”، مبينا أن “هذه التظاهرات ربما تتطور إلى اعتصام داخل مجلس النواب، لمنع إقامة جلسة تمرير رئيس الجمهورية، باعتبار ان بعض الانباء تحدثت عن تحديد الجلسة يوم السبت المقبل”.
وأوضح مدير مركز القمة للدراسات أن “حكومة الكاظمي تتعامل الكيل بمكيالين مع التظاهرات، واي تاخير في تشكيل الحكومة الجديدة، يأتي لصالح الكاظمي والبقاء على رأس الحكومة”.
وكانوا أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اقتحموا، اليوم الأربعاء، أسوار المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد التي فتحت ابوابها أمامهم بامر من الكاظمي واقتحموا بناية مجلس النواب وحطموا الابواب والزجاج وخربوا المرافق الموجودة في البناية
https://telegram.me/buratha