اعلن العراق، الخميس، يوم حداد وطني بعد استشهاد تسعة مواطنين عراقيين نتيجة القصف التركي الاجرامي على منتجع سياحي في مدينة دهوك شمال العراق .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن مسؤول كردي قوله انه “تم نقل جثث الشهداء إلى بغداد من أربيل لتسليمها للعائلات لدفنها في بلداتهم في جنوب ووسط العراق”.
واضاف التقرير ان ” الوفيات في المنتجع السياحي دفعت العشرات من المتظاهرين الغاضبين الى الاحتجاج خارج مكتب التأشيرات التركية في بغداد هذا اليوم على الرغم من الوجود المكثف للشرطة العراقية “.
وتابع ان ” المتظاهرين اطلقوا من خلال مكبرات الصوت اغان وطنية فيما رددوا شعارات تطالب بطرد السفير التركي ، فيما عبر المتظاهرون الغاضبون عن رغبتهم بحرق السفارة وطرد سفيرها لان الحكومة العراقية لم تفعل شيئا حتى الان “.
واوضح التقرير ان ” احتجاجات مماثلة اندلعت في محافظات النجف وكربلاء ومدينة الناصرية في جنوب العراق فيما قال العراق ،انه سيستدعي القائم بالأعمال من أنقرة وطالب تركيا باعتذار رسمي إلى جانب انسحاب قواتها المسلحة من جميع الأراضي العراقية”.
يشار الى أنه ” وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية احتفظ الجيش التركي بعشرات المواقع الاستيطانية في جميع أنحاء شمال العراق الكردي بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني لم تشهد ردود افعال سوى دعوات متفرقة لازالتها من الاراضي العراقية “.
https://telegram.me/buratha