اعلن النائب عن تحالف الفتح، علي تركي، الخميس المقبل موعداً لاعلان رئيس الوزراء الجديد فيما كشف عن عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الاثنين المقبل
وقال تركي في حديث متلفز، ان :"العقدة الاولى تكمن في رئاسة الجمهورية وبعدها رئاسة الوزراء، واليوم اكمل الاطار التنسيقي جميع الاليات لاختيار مرشحي الرئاسة وجميع قوى الاطار ستكون المتبني للمرشح القادم".
واضاف "يوم الخميس المقبل سيطرح مرشح واحد لرئاسة الوزراء من قبل قوى الاطار، واللجنة المشكلة اعطت المواصفات وستختار من خلالها رئيساً للحكومة خلال 72 ساعة المقبلة"، معرباً عن "تفائله بالاتفاق على مرشح رئيس الوزراء والاعلان عنه".
وتابع تركي "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ليس الشخصية الوحيدة المطروحة في ساحة الاطار؛ لكن هناك من يلعب على وتر السلم الاهلي لاجل تحقيق مصالح شخصية، ولسنا ملزمين بقضية البرنامج الحكومي السابق او برنامج التحالف الثلاثي مطلقاً".
واكد، ان"الاطار لن يفاوض على اي مصالح لتمرير رئيس الحكومة ومن يريد ان يفرض شروط ويفاوض على قرارات المحكمة الاتحادية بشان قانون النقط والغاز مرفوض جملة وتفصيلاً، اما تدوير الرئاسات الثلاث فكان مطلب التحالف الثلاثي وليس قوى الاطار".
واشار تركي الى "اتفاق قوى الاطار مع الاتحاد الوطني الكردستاني والكثير من المستقلين وفي حالة لم يتفق الحزبان الكرديان، سيأتون بشخصيتين لرئاسة الجمهورية، وسنذهب مع مرشح الاتحاد اياً كان، وقوى الاطار لن تدخل بخيارات القوى الكردية، ويوم الاثنين القادم يجب ان يتم انتخاب الرئيس".
وبما يخص تحالف السيادة، ختم تركي "التحالف يحاول انهاء سيناريو تشكيل الحكومة وانتخاب رئيسا الجمهورية والوزراء، والاسبوع القادم سيشهد نهاية الصراعات السياسية التي استمرت 10 اشهر والمضي بتشكيل الحكومة، وسنصل الى مرحلة اكمال النصاب في جلسة الاثنين المقبل لان مصلحة البلد اهم من كل الخلافات بين الكتل السياسية".
https://telegram.me/buratha