صرح السيد رئيس أركان الجيش بان العملية في محافظة نينوى جرت لها استحضارات كبيرة ودقيقة من العمل التعبوي والاستخباري والدعم اللوجستي منذ فترة ليست بالقصيرة وتم استضافة عدد كبير من شيوخ ووجهاء وأهالي نينوى و تم دراسة كل مقترحاتهم وحاجاتهم وعلى ضوء ذلك وضعت الخطة الأمنية بموجب الالتزامات الدستورية و الوطنية والأخلاقية تجاه أهلنا لتوفير الأمن في المحافظة وكل إجراءات الخطة الأمنيةستنفذ من قبل قوات عسكرية نظامية من الجيش والشرطة وبأشراف مباشر من قبل دولة رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية وأعضاء مجلس النواب ( ممثلي محافظة نينوى ) .
وحول ما تردد من اشتراك قوات البيشمركة فهذا خلاف الحقيقة لأنها قوات حرس إقليم كردستان وواجباتها في داخل إقليم كردستان أما عن الأكراد فقال سيادته: أليسوا هم عراقيون وجزء من الشعب العراقي ؟ وكل الجنود والضباط الأكراد في الفرقة الثالثة والثانية هم من منتسبي قوات وزارة الدفاع .
وحول اعتقال ضباط تطوعوا للجيش العراقي من أهالي الموصل فهذا غير صحيح فقد صدرت أوامر التعيين لهم وهم حاليا منتسبين في وحدات وزارة الدفاع ويعملون بولاء ووطنية عالية وبلغ عددهم (398) والمراتب (5491).
أما حول استهداف العملية لضباط الجيش السابق والبعثيين فهذا كلام غير صحيح فهم مواطنين عراقيين طالما لا يمارسون أي نشاط معادي للدولة والأجهزة الأمنية أو الذين يثبت ارتكابهم جرائم ضد المواطنين . ونحن نحترم كل شيوخ ووجهاء وشخصيات الموصل وملزمون باحترامهم والحفاظ عليهم واستنادا إلى واجباتنا , ولكن نقول لبعض الأفراد بان يكونوا صادقين مع الله ومع شعبهم في قول الحقيقة وان لا يقفوا امام القانون للقصاص قضائيا من المجرمين الذين سفكوا دماء الأبرياء بالاغتيال وزرع العبوات الناسفة في الطرقات العامة أو تفجير الأطنان من المتفجرات في حرب إبادة كما في مناطق سنجار وتلعفر و الأسواق العامة .
وأما عن منع التجوال فقد جاء نتيجة حرص القيادة العسكرية لتجنيب المواطنين الأبرياء التعرض لنيران الاشتباكات التي قد تحدث نتيجة لتواجدهم في المكان والزمان الخطاء عند تنفيذ العملية العسكرية. وعهد منا كقوات جيش عراقي سنكون الأبناء الأوفياء للدماء الزكية التي سفكت في سبيل تقديم المذنبين امام العدالة وسننفذ العملية بنفس العزيمة والإصرار كما نفذناها في البصرة و الانبار و بغداد.
https://telegram.me/buratha